وثلاثة أسباب وراء الأزمة في حائل

 
حائل ( اخبارية جبة ):

حائل - بندر العمار

تخطى سعر كيس الإسمنت في حائل حاجز الـ18 ريالاً في السوق السوداء مع ندرة وشح في المعروض. وعزا تجار ذلك إلى عدم وجود رقابة كافية من قبل وزارة التجارة، وجشع الموزعين الرئيسيين، بالإضافة إلى زيادة الطلب المتزايدة في المنطقة، مطالبين شركة إسمنت القصيم التي تؤمن احتياجات حائل من الإسمنت، بالحد الأدنى من متطلباتها، عبر زيادة الكمية المخصصة لها، للمساهمة في حل الأزمة الحالية. وقال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في حائل علي العماش لـ»الشرق» «تلقينا معلومات من قبل المواطنين، تفيد ببيع كيس الإسمنت على المواطنين في الباطن بمبلغ يتجاوز الـ18 ريالاً، وهو ما يفوق السعر الرسمي الذي حددته وزارة التجارة بـ13 ريالاً». ولخص العماش أسباب الأزمة الحالية بثلاثة أسباب، «ضعف الرقابة بسبب قلة موظفي وزارة التجارة، الذين لا يستطيعون تغطية المنطقة بشكل كامل، واستغلال الموزعين الرئيسيين لبيع المنتج إلى الموزعين الفرعيين بأسعار أعلى من السعر الرسمي، قبل دخولها للسوق أصلا، إذ إنهم يوزعون لمَنْ يدفع أكثر، بالإضافة إلى الزيادة في الطلب المستمر على المنتج». وطالب العماش شركة إسمنت القصيم المناطة بتوفير الحد الأدنى من احتياجات السوق في حائل إلى زيادة الحصة المخصصة لها، للمساهمة في حل الأزمة القائمة حالياً.

http://www.alsharq.net.sa/2012/01/18/90434