جبة ( اخبارية جبة ) فيصل الثليج - خاص :
بسم الله الرحمن الرحيم
الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء ليظهر بذلك الشاكر من الكافر والصابر ومن الجازع ، وأكثر من يبتلى بالضراء هم أهل الإيمان من الأنبياء والصالحين
عن مالك قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
ولقد شاهدت آثار الحريق في بيت أخينا نزال بن رخي فأولا نحمد الله على سلامة الأنفس ونسأل الله أن يجيره في مصيبته وأن يخلف عليه خيرا منها
إن بيته شعبي وقد تلف السقف والأثاث والأجهزة ، وما أصابه يعتبر جائحة وتحل له المسألة وقد ورد في الحديث عن قبيصة بن مخارق قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تصلح المسألة إلا لثلاثة رجل أصابت ماله جائحة فيسأل حتى يصيب سدادا من عيش ثم يمسك ورجل تحمل حمالة فيسأل حتى يؤدى إليهم حمالتهم ثم يمسك عن المسألة ورجل يحلف ثلاثة نفر من قومه من ذوي الحجا بالله لقد حلت المسألة لفلان فيسأل حتى يصيب قواما من معيشة ثم يمسك عن المسألة فما سوى ذلك سحت
قال الشيخ الألباني : صحيح
فأناشد أهل الخير بمساعدته ورفع كربته وفي الحديث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
من فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربته و من ستر على مؤمن ستر الله عورته و لا يزال الله عز و جل في عونه ما دام في عون أخيه
أسأل الله عز وجل أن يلهمهم الصبر وأن يعوض عليهم
2
وهذا الواجب أن يكون الناس متعاونين
ولاشك أن أهل جبة هم أباطرة التكاتف والتعاون والوقفات المشهودة
والا الدين كذا
ونأمل من أهل الخير مساعدته