( اخبارية جبة ) محمد الحمود ــ حائل :
تواصلت الإثارة والمفاجآت في دوري الغرائب والمفاجآت (دوري الدرجة الأولى)، وحفلت الجولة التاسعة من المسابقة بالإثارة والندية بين الفرق، وجاءت نتائجها منطقية ومتوقعة نسبياً بخلاف ما ظهرت عليه في الجولة السابقة، البعض يواصل خطواته بنجاح تام، والآخر لا يزال يطلق جرس الإنذار لبقية الفرق، والآخر يواصل تحقيق المفاجآت المدوية في ظلّ فارق النقطة الوحيد بين الفرق، وربما سنرى المزيد والمزيد من الإثارة في إحتدام المنافسة بين فرق المقدمة والمؤخرة، الحزم والوحدة يتعرضان لأول خسارة في المسابقة على حساب النهضة وضمك، والجيل يعود من أبها بإنتصار هام وثمين، والعروبة يواصل إنتفاضته القوية عبر بوابة الخليج، والطائي وأحد يتقاسمان معاً نزيف النقاط، أيضاً حطين يعود مجدداً لدائرة الإنتصارات بفوزه على الوطني، والرياض والباطن يحققان أول إنتصار لهما في المسابقة على حساب الشعلة والصقور.
\" الرياضي \" وكما هي عودتكم ترصد لكم أبرز ما جاء في هذه الجولة عبر التقرير التالي:
سقوط الحزم:
حقق مارد الدمام مفاجأة مدوية بعدما أسقط نظيره حزم الصمود على أرضه وبين جماهيره بثلاثة أهداف مقابل هدف، جاءت نتيجة ومستوى عطفاً على ما قدمه الفريق في هذا اللقاء، ليرتفع رصيد النهضة إلى 13 نقطة قفز بها إلى المرتبة الخامسة مواصلاً بذلك تقديم النتائج والمستويات الإيجابية في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره الباطن إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والإقتراب كثيراً من الصدارة، في المقابل ظلّ الحزم على رصيده السابق 17 نقطة إستقّر بها في صدارة الدوري بعد تلقيه الخسارة الأولى له منذ إنطلاقة المسابقة، وتنتظره مواجهة قوية في الجولة القادمة أمام نظيره الجيل إذا ما أراد إستعادة توازنه والإنفراد وحيداً في الصدارة بعيداً عن أقرب منافسيه.
إنتفاضة الجيل:
< واثق الخطوة يمشي ملكاً > حيث إستمرّ أبناء الجيل في تقديم النتائج والمستويات الإيجابية بعد عودتهم من أرض الجنوب بإنتصار هام وثمين على حساب أبها بهدف وحيد في مباراة دراماتيكية بين الطرفين إلا أن كلمة الحسم في النهاية كانت من نصيب الجيل، ليرتفع رصيد الجيل إلى 16 نقطة قفز بها إلى وصافة الدوري لأول مرة منذ إنطلاقة المسابقة، مواصلاً بذلك تقديم نفسه بصورة قوية ومغايرة لما ظهر عليه في الموسم الماضي وتنتظره مواجهة قوية في الجولة القادمة أمام نظيره الحزم إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والإنفراد وحيداً بالصدارة، في المقابل لا جديد مع أبها الذي ظلّ على رصيده السابق 11 نقطة ولكنه تراجع بها إلى المرتبة الثامنة بعد تلقيه الخسارة الثانية له على التوالي، ولا يزال الفريق بعيداً عن مستوياته المميزة التي قدّمها في الموسم الماضي، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره حطين إذا ما أراد إستعادة توازنه وتحقيق نقاط اللقاء.
تألق العروبة:
إستمرّ عروبة الجوف في مسلسل الإنتصارات المتتالية بعد تحقيقه ثاني إنتصار له على التوالي وجاءت هذه المرة على حساب الخليج بهدفين مقابل هدف في مباراة طغت فيها الإثارة والندية حتى دقائقها الأخيرة، ليرتفع رصيد العروبة إلى 14 نقطة قفز بها إلى المرتبة الثالثة لأول مرة منذ إنطلاقة المسابقة، مواصلاّ بذلك تقديم نفسه بصورة إيجابية مميزة وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره الرياض إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والإقتراب كثيراً من الصدارة، في المقابل ظلّ الخليج على رصيده السابق 11 نقطة ولكنه تراجع بها إلى المرتبة السابعة وبفارق الأهداف عن نظيره أبها، مواصلاً بذلك تقديم النتائج والمستويات المتذبذبة، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره أحد إذا ما أراد إستعادة توازنه والظهور بصورة إيجابية.
مفاجأة ضمك:
حقق أبناء ضمك المفاجأة الثانية المدوية في هذه الجولة بعد إطاحتهم بفرسان مكة بثلاثة أهداف مقابل هدف، جاءت نتيجة ومستوى عطفاً على ما قدمه الفريق في هذا اللقاء، ليرتفع رصيد ضمك إلى 9 نقاط قفز بها إلى المرتبة العاشرة وبفارق الأهداف عن نظيره الشعلة، مواصلاً بذلك تحسين وضعه في المسابقة بعد تحقيقه ثاني إنتصار له على التوالي، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره الوطني إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والظهور بصورة إيجابية، في المقابل ظلّ الوحدة على رصيده السابق 13 نقطة، ليتراجع بها إلى المرتبة الرابعة وبفارق الأهداف أيضاً عن نظيره النهضة، مواصلاً بذلك تقديم النتائج والمستويات المتذبذبة من جولة لأخرى وتنتظره مواجهة قوية في الجولة القادمة أمام نظيره الطائي إذا ما أراد إستعادة توازنه والظهور بصورة إيجابية.
نزيف نقاط:
< كان بالإمكان أفضل مما كان > حيث فرّط الطائي في فوز كان في متناول يديه ولكنه سقط في فخّ التعادل الإيجابي أمام نظيره أحد بهدفين لمثله في مباراة متكافئة بين الطرفين، ليتقاسم الفريقين نقاط اللقاء حيث إرتفع رصيد الطائي إلى 11 نقطة قفز بها إلى المرتبة السادسة وبفارق الأهداف عن نظيره الخليج، ولا يزال الفريق بعيداً عن مستوياته المميزة التي قدّمها في بداية المسابقة، وتنتظره مواجهة قوية في الجولة القادمة أمام نظيره الوحدة إذا ما أراد إستعادة نغمة الإنتصارات وإيقاف نزيف النقاط، في المقابل إرتفع رصيد أحد إلى 8 نقاط ولكنه تراجع بها إلى المرتبة الثالثة عشر، مواصلاً بذلك تقديم النتائج والمستويات المتذبذبة في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره الخليج إذا ما أراد تحسين وضعه وإيقاف نزيف النقاط.
عودة حطين:
تذوق حطين مجدداً طعم الإنتصارات التي فقدها منذ الجولة الرابعة ووضع حداً لنزيف النقاط بعد تغلبه على نظيره الوطني بهدف وحيد في مباراة متكافئة بين الطرفين وإن كانت الفرص العديدة المهدرة هي العنوان الأبرز لهذه المواجهة، ليرتفع رصيد حطين إلى 9 نقاط إستقّر بها في المرتبة الثانية عشر، مواصلاً بذلك تحسين وضعه في المسابقة، وتنتظره مواجهة قوية في الجولة القادمة أمام أبها إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والظهور بصورة إيجابية، في المقابل لا جديد مع الوطني الذي ظلّ على رصيده السابق 10 نقاط إستقّر بها في المرتبة التاسعة بعد سقوطه للمرة الثانية على التوالي، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره ضمك إذا ما أراد إستعادة نغمة الإنتصارات وإيقاف نزيف النقاط.
إنتصار قاتل:
حقق أبناء مدرسة الوسطى أول إنتصار لهم في المسابقة بعد غياب لثماني جولات متتالية وجاءت هذه المرة على حساب شعلة الخرج بهدف وحيد في مباراة متكافئة بين الطرفين إلا أن كلمة الحسم في النهاية كانت من نصيب الرياض، ليرتفع رصيد الرياض إلى 7 نقاط إستقّر بها في المرتبة الرابعة عشر وبفارق الأهداف عن نظيره الباطن، وربما أن الفريق قد بدأ نسبياً في تحسين وضعه في المسابقة، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره العروبة إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته وتحقيق نقاط اللقاء، في المقابل لا جديد مع الشعلة الذي ظلّ على رصيده السابق 9 نقاط ليتراجع بها إلى المرتبة الحادية عشر وبفارق الأهداف عن نظيره حطين بعد نتائج ومستويات متذبذبة في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره الصقور إذا ما أراد إستعادة توازنه وإيقاف نزيف النقاط.
فوز الباطن:
كما أشرنا إلى فريق الرياض فإن الكلام ينطبق تماماً على أبناء الباطن بعد تحقيقهم أول إنتصار لهم في المسابقة عقب غياب لثماني جولات متتالية بعدما حسم القمة الشمالية الساخنة أمام نظيره الصقور لصالحه بهدفين مقابل هدف في مباراة دراماتيكية بين الطرفين، ليرتفع رصيد الباطن إلى 7 نقاط قفز بها إلى المرتبة الخامسة عشر، وربما أن الفريق قد بدأ نسبياً في تحسين وضعه في المسابقة، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره النهضة إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته وتحقيق نقاط اللقاء، في المقابل ظلّ الصقور على رصيده السابق 5 نقاط ليتراجع بها إلى المرتبة السادسة عشر بعد نتائج ومستويات متذبذبة، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره الشعلة إذا ما أراد تحسين وضعه في المسابقة وتحقيق نقاط اللقاء.
ـــــــــــــــ &&&& ـــــــــــــــ
إحصائيات وأرقام من الجولة التاسعة:
ــ (21) هدفاً سجلت في 8 لقاءات إنتهى منها بـ 7 إنتصارات وتعادل إيجابي وحيد.
ــ يتصدر قائمة الهدافين حسين التركي (الخليج) بـ(7) أهداف، يليه يونس عليوي (الباطن) بـ(6)، ثم محمود الصائغ (الخليج) ونايف الموسى (الحزم) بـ(5)، يليه كلاً من حمد الجهيم وعبدالإله العامر(الطائي) وإبراهيم الزبيدي وسلمان المؤشر(الوحدة) ومشاري جديع (العروبة) وعيسى العديل (الجيل) وعبدالحليم العامودي(أحد) وجاسم الحمدان (النهضة) بـ(4) أهداف.
ــ شهدت هذه الجولة إحتساب أربع ركلات جزاء، إثنتان للباطن أمام الصقور الأولى أحرزها يونس عليوي والأخرى أهدرها جدعان الشمري، والثالثة للصقور أمام الباطن أحرزها مشرف العمري، والرابعة للخليج أمام العروبة أحرزها حسين التركي، ليرتفع عدد ركلات الجزاء المحتسبة بنهاية الجولة إلى 26 ركلة جزاء منها (22) سجّلت، و (4) مهدرة.
ــ شهدت هذه الجولة إخراج البطاقة الحمراء ثلاث مرات، إثنتان من نصيب لاعبي الوطني عبدالله ربيع وفهد الشايقي، والثالثة من نصيب لاعب الشعلة زيد العنبر، ليرتفع عدد البطاقات الحمراء المحتسبة بنهاية الجولة إلى (26) بطاقة.
ــ أقوى خطّ هجوم فريق الوحدة بـ(21) هدفاً، يليه الطائي بـ(14)، ثم الخليج بـ(13)، يليه الحزم والباطن بـ(12)، ثم ضمك وحطين بـ(11)، بينما الأضعف هجوماً فريق الصقور بـ(4) أهداف.
ــ أقوى خطّ دفاع أندية الحزم والجيل وأبها بـ(5)، بينما الأضعف دفاعاً فريق الباطن بـ(17)هدفاً، ثم أحد بـ(15)، يليه الوحدة والصقور بـ(14).
ــ أكثر الفرق إنتصاراً فريق الحزم بـ(5) إنتصارات، يليه الجيل والعروبة بـ(4)، ثم أندية الوحدة والنهضة والطائي والخليج وأبها والوطني بـ(3)، بينما أقل الفرق إنتصاراً الرياض والباطن والصقور بإنتصار وحيد.
ــ أكثر الفرق خسارة فريق الصقور بـ(5) هزائم، يليه الوطني وأحد بـ(4)، بينما أقل الفرق خسارة فريق الجيل بلا أي خسارة.
ــ أكثر الفرق تعادلاً أندية الجيل والوحدة والنهضة والرياض والباطن بـ(4) تعادلات، بينما الأقل تعادلاً فريق الوطني بتعادل وحيد.
ــ أندية ضمك والعروبة والباطن حققت إنتصارات على أرضها وبين جماهيرها.
ــ فريق الجولة كان من نصيب فريقي الجيل والعروبة.
ــ تعتبر محصلة الجولة الثانية هي أكثر إحرازاً للأهداف بـ( 27) هدفاً، بينما الجولة الثامنة هي الأقل بـ(13) هدفاً.
ــ إرتفع عدد الأهداف المسجلّة في الدوري بنهاية هذه الجولة إلى (162) هدف.
ــ أجريت حتى الآن (64) لقاء في ثمان جولات، انتهى منها (42) لقاء بإنتصار، و (22) تعادل منها (15) إيجابي و(7) سلبي.
ــ بعض الفرق لا تزال تواصل حضورها القوي كالجيل والعروبة والنهضة، والبعض يواصل تقديم نفسه بصورة إيجابية كضمك وحطين، في المقابل نجد أن بعض الفرق قد تراجعت مستوياتها أو بالأصح لم تظهر بمستواها المعروف حتى الآن كالحزم والوحدة والطائي وأبها وأحد، وربما أن لعبة الكراسي قد بدأت في الظهور شيئاً فشيئاً بإنتظار المزيد من الإثارة والندية في الجولات القادمة.
ــ تستحق هذه الجولة تسميتها بـ( جولة المفاجآت المدوية ).
ــ ستشهد الجولة القادمة مواجهة من العيار الثقيل عندما يلتقي الوحدة والطائي في لقاء الكبار وعلى ذكريات مواجهة الفريقين في دور الـ 16 من مسابقة كأس ولي العهد عندما أخرج الطائي نظيره الوحدة بركلات الترجيح.
ــ ستشهد الجولة القادمة مواجهات عنيفة بين فرق المقدمة والوسط والمؤخرة في ظلّ فارق النقطة الوحيد بين جميع الفرق، لذا تستحق الجولة القادمة تسميتها بـ( البقاء للأفضل).
ــ أندية الطائي والوحدة وأحد والشعلة شاركت منتصف هذا الأسبوع في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس سمو ولي العهد، وربما ستؤثر هذه المشاركة على اللقاءات نظراً لضيق الوقت وتداخل المسابقات مع بعضها البعض.
ــ كما أشرنا سابقاً حيال نغمة ( الإقالة )، المصري عبود الخضري يقدم إستقالته رسمياُ من تدريب الشعلة والبديل مواطنه محمد صلاح، ليرتفع عدد ضحايا مدربي أندية الدرجة الأولى بنهاية الجولة التاسعة إلى (7) مدربين، ويبدو أن التغيير قد أصبح يراود البعض خاصة في هذه الفترة الحاسمة، بإنتظار ما تسفر عنه الأيام القادمة حيال هذا الموضوع.
2