أضواء على الجولة الثانية والعشرون من دوري الدرجة الأولى

 
محمد الحمود ـ اخبارية جبه - حائل














تواصلت الإثارة والندية في دوري الغرائب والمفاجآت ( دوري الدرجة الأولى ) لكرة القدم وإستمرّت الأندية في سباق ماراثوني نحو إحراز المزيد من النقاط وعدم التفريط بعدما إشتدت المنافسة حول خطف بطاقتي الصعود وكذلك الهروب من شبح الهبوط مع دخول المسابقة المنعطف الأخير في ظلّ التقارب النقطي بين الفرق، وحفلت الجولة الثانية والعشرون بالعديد من المفاجآت والأحداث والتي جاءت نتائجها منطقية لبعض الفرق، هجر يستعيد مجددا نغمة الإنتصارات على حساب الربيع، والأنصار والرياض يستعيدان توازنهما عبر بوابتي حطين وضمك، والخليج يواصل زحفه القوي بتغلبه على العروبة، أيضاً أحد يضع حداً لإنتفاضة الوطني، والطائي يواصل تعثّره بتعادل إيجابي أمام أبها، والجيل يواصل صحوته بتغلبه على العدالة، بينما النجمة يواصل تدهوره بخسارته من شعلة الخرج.




\" جريدة الرياضي \" رصدت لكم أبرز ما جاء في هذه الجولة من خلال التقرير التالي:




صدارة هجر


إستعاد فريق هجر نغمة الإنتصارات التي فقدها في الجولتين الماضيتين بعد تغلبه على نظيره الربيع بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف مقابل هدفين جاءت نتيجة ومستوى عطفاً على ما قدمه الفريق في اللقاء، ليرتفع رصيد هجر إلى 46 نقطة إستقرّ بها في صدارة الدوري ومواصلاّ بذلك هيمنته على الصدارة بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه، ويبدو أن هجر يسير بخطوات ثابتة نحو الصعود لدوري زين للمحترفين وتنتظره مواجهة هامة أمام النجمة، في المقابل لا جديد مع الربيع الذي ظلّ على رصيده السابق 12 نقطة إستقّر بها في المرتبة السادسة عشر بعد نتائج ومستويات متواضعة ولا يزال في دائرة المهددين بالهبوط للدرجة الثانية، وتنتظره مواجهة هامة أمام نظيره الطائي إذا ما أراد إيقاف نزيف النقاط.



وصافة أنصارية


عاد فريق الأنصار مجددا إلى طعم الإنتصارات بعد تغلبه على نظيره حطين بهدف وحيد في مباراة متوسطة المستوى بين الطرفين، ليرتفع رصيد الأنصار إلى 38 نقطة إستقّر بها في وصافة الدوري مواصلا بذلك مطاردته للمتصدر فريق هجر وتنتظره مواجهة قوية أمام الوطني إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والمحافظة على وصافة الدوري، في المقابل ظلّ حطين على رصيده السابق 28 نقطة تراجع بها إلى المرتبة الثامنة بعد نتائج ومستويات متذبذبة وتنتظره مواجهة هامة أمام ضمك إذا ما أراد إستعادة نغمة الإنتصارات.



إنتفاضة الخليج

واصل أبناء سيهات زحفهم القوي نحو المقدمة بعد تحقيقهم ثاني إنتصار لهم على التوالي وجاءت هذه المرة على حساب العروبة بثلاثة مقابل هدفين في مباراة حافلة بالإثارة والندية بين الطرفين، ليرتفع رصيد الخليج إلى 36 نقطة قفز بها إلى المرتبة الثالثة بعد نتائج ومستويات مميزة في الآونة الأخيرة ومجددا بذلك حظوظه في المنافسة على بطاقتي الصعود وتنتظره مواجهة هامة أمام الجيل، في المقابل ظلّ العروبة على رصيده السابق27 نقطة إستقّر بها في المرتبة العاشرة بعد نتائج ومستويات متذبذبة في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة أمام أبها إذا ما أراد العودة مجددا لنغمة الإنتصارات.



تألق أحد

رسم فريق أحد ملحة كروية ساخنة بعدما أوقف إنتفاضة نظيره الوطني بهدفين مقابل هدف جاءت نتيجة ومستوى عطفاً على ما قدمه الفريق في اللقاء، ليرتفع رصيد أحد إلى 35 نقطة قفز بها إلى المرتبة الرابعة بعد نتائج ومستويات مميزة ومجددا بذلك حظوظه في المنافسة على بطاقتي الصعود وتنتظره مواجهة هامة أمام نظيره الشعلة، في المقابل ظلّ الوطني على رصيده السابق 31 نقطة إستقّر بها في المرتبة السادسة وتنتظره مواجهة قوية أمام الأنصار إذا ما أراد تحقيق الفوز والمحافظة على حظوظه في المنافسة على بطاقتي الصعود.



إثارة مشتركة





كاد فريق الطائي من تحقيق ثلاث نقاط هامة في مسيرته في الدوري ولكنه سقط في فخّ التعادل الإيجابي من نظيره أبها بهدف لمثله في مباراة طغت فيها الإثارة والندية بين الطرفين، ليرتفع رصيد الطائي إلى 25 نقطة قفز بها إلى المرتبة الحادية عشر مواصلا بذلك تقديم عروضه المقنعة وتنتظره مواجهة هامة أمام الربيع في مباراة لا بديل له عن الفوز بها، في المقابل إرتفع رصيد أبها إلى 34 نقطة ولكنه تراجع إلى المرتبة الخامسة مواصلاً بذلك نزيف النقاط في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة أمام العروبة إذا ما أراد تحقيق الفوز والمحافظة على حظوظه في المنافسة على بطاقتي الصعود.



عودة الرياض


إستعاد فريق الرياض نغمة الإنتصارات التي فقدها منذ الجولة التاسعة عشر بعد تغلبه على نظيره ضمك بهدف وحيد في مباراة متوسطة المستوى بين الطرفين، ليرتفع رصيد الرياض إلى 30 نقطة قفز بها إلى المرتبة السابعة بعد نتائج ومستويات متفاوتة في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة أمام العدالة، في المقابل لا جديد مع ضمك الذي واصل سقوطه للمرة الثالثة على التوالي وظلّ على رصيده السابق 24 نقطة تراجع بها إلى المرتبة الثانية عشر بعد نتائج ومستويات متواضعة في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة أمام حطين إذا ما أراد العودة مجددا لنغمة الإنتصارات وإيقاف نزيف النقاط.



صحوة الجيل

إستمرّ أبناء الجيل في تحقيق المفاجآت المدوية بعد تحقيقهم ثاني إنتصار لهم على التوالي وجاءت هذه المرة على حساب العدالة بهدف وحيد في مباراة شهدت الإثارة والندية بين الطرفين، ليرتفع رصيد الجيل إلى 21 نقطة إستقّر بها في المرتبة الثالثة عشر ومواصلاً بذلك تحسين وضعه في الدوري والإبتعاد عن شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية وتنتظره مواجهة هامة أمام الخليج، في المقابل ظلّ العدالة على رصيده السابق 27 نقطة إستقّر بها في المرتبة التاسعة وبفارق الأهداف عن نظيره العروبة بعد نتائج ومستويات متذبذبة في الآونة الأخيرة وتنتظره مواجهة هامة أمام الرياض إذا ما أراد إيقاف نزيف النقاط.


فوز الشعلة

تذوق شعلة الخرج طعم الإنتصارات التي فقدها منذ الجولة الثامنة عشر بعد تغلبه على نظيره النجمة بهدفين مقابل هدف في مواجهة الهروب من شبح الهبوط، ليرتفع رصيد الشعلة إلى 22 نقطة إستقّر بها في المرتبة الثالثة عشر مواصلا بذلك تحسين وضعه في الدوري والإبتعاد عن شبح الهبوط وتنتظره مواجهة هامة أمام أحد، في المقابل ظلّ النجمة على رصيده السابق 16 نقطة إستقّر بها في المرتبة الخامسة عشر ولا يزال في دائرة المهددين بالهبوط لدوري الدرجة الثانية، وتنتظره مواجهة قوية أمام هجر إذا ما أراد تحسين وضعه والإبتعاد عن المؤخرة.



ـــــــــــــــــــــــــــــــ &&&&&&& ـــــــــــــــــــــــــــــــ


إحصائيات وأرقام من الجولة الثانية والعشرون:



(21) هدفاً سجلت في 8 لقاءات إنتهت 7 منها بالفوز وتعادل إيجابي واحد.


ــ يتصدر قائمة الهدافين كلا من حسين التركي (الخليج) بـ(16) هدفاً، ثم عبدالعزيز الصيعري(أحد) بـ(14)، يليه خلف سراي(العروبة) بـ(12)، ثم معلوي صالح (أبها) بـ(11)، يليه علي العلياني ومشاري جديع(العروبة) بـ(10)، يليه عبدالرحمن العجلان(الشعلة) بـ(9)، ثم كلا من يسري الباشا (العدالة) وخالد الرجيب(هجر) وموسى مدخلي (حطين) وصالح العجيري(الجيل) بـ(8)، يليه مازن المولد (ضمك) وفهد أبو جابر(الوطني) وحسام الدوسري(الرياض) بـ(7).


ــ شهدت هذه الجولة إحتساب أربع ركلات جزاء، الأولى للطائي أمام أبها أحرزها صابر حسين، والثانية لأبها أمام الطائي أحرزها محمود سويلك، والثالثة لأحد أمام الوطني أحرزها يوسف الحربي، والرابعة لهجر أمام الربيع أحرزها عواد العنزي، ليرتفع عدد ركلات الجزاء المحتسبة بنهاية هذه الجولة إلى 66 ركلة جزاء منها 52 ركلة تم إحرازها و 14 ركلة تم إهدارها.



ــ شهدت هذه الجولة إخراج البطاقة الحمراء خمس مرات، الأولى من نصيب لاعب ضمك أحمد السلمي، والثانية من نصيب لاعب أحد نايف البلوي، والثالثة من نصيب لاعب الربيع خضر القرني، والرابعة من نصيب لاعب حطين علي عيسى، والخامسة من نصيب لاعب الشعلة عبدالمجيد الحمدان، ليرتفع عدد البطاقات الحمراء المحتسبة بنهاية هذه الجولة إلى 59 بطاقة.

ــ أكثر الفرق إنتصارا فريق هجر بـ(14) إنتصار، يليه أحد بـ(11)، ثم الأنصار والخليج بـ(10)، ثم الرياض بـ(9)، ثم أبها بـ(8)، ثم العروبة والوطني وحطين بـ(7)، يليه الطائي والعدالة وضمك بـ(6)، بينما الأقل إنتصارا الربيع بإنتصارين.



ــ أكثر الفرق تعادلا الوطني وأبها بـ(10)، ثم العدالة بـ( 9)، ثم الأنصار بـ(8)، يليه الطائي وحطين والشعلة والنجمة بـ(7)، ثم أندية العروبة والخليج وضمك والجيل والربيع بـ(6)، بينما الأقل تعادلا أحد بتعادلين.


ــ أكثر الفرق خسارة الربيع بـ(13) خسارة، يليه النجمة والجيل بـ(11)، ثم الشعلة وضمك بـ(9)، بينما الأقل خسارة أندية هجر الأنصار وأبها بـ(3).


ــ أقوى خط هجوم أبها بـ( 38) هدفاً ، يليه أحد بـ(36)، ثم هجر وحطين بـ( 34) ، ثم ضمك بـ( 33)، ثم العروبة بـ(31)، بينما الأضعف هجوماً الطائي بـ(19) هدف.


ــ أقوى الفرق دفاعا فريق الأنصار بـ(13) هدفاً، بينما الأضعف دفاعاً الربيع بـ(40)، يليه النجمة والعروبة بـ(36)، ثم الجيل وضمك بـ(34)، ثم الشعلة وأحد بـ(30).


ــ أندية الرياض والأنصار وهجر والشعلة والجيل حققت إنتصارات على أرضها وبين جماهيرها.



ــ إرتفع عدد الأهداف بنهاية هذه الجولة إلى 445 هدف.


ــ أجريت حتى الآن 168 مباراة في 22 جولة ، إنتهى منها 116 لقاء بإنتصار ، و36 تعادل إيجابي و 16 سلبي.


ــ بعض الفرق لا تزال تواصل حضورها القوي وتسير بخطوات ثابتة كأندية هجر والأنصار وأبها، في المقابل نجد أن أندية أحد والخليج والوطني بدأت تستعيد قواها من جولة لأخرى وربما سنشاهد منه المزيد من المفاجآت في الجولات القادمة.

ــ لا تزال الجولة السادسة هي الأعلى حتى الآن من حيث عدد التهديف إذ بلغ عدد الأهداف في هذه الجولة 30 هدفاً يليها الجولة الحادية عشر بـ(29) هدفاً وربما سنشاهد المزيد من نسبة الأهداف العالية في الجولات القادمة.

ــ لا تزال لعبة الكراسي تواصل حضورها بين الفرق وبدأت تظهر بوادرها من جولة لأخرى في ظلّ فارق النقطة الوحيدة بين الفرق وربما سنشاهد المزيد من الإثارة في الجولات القادمة.

ــ كما أشرنا سابقاً فإن نغمة المدرب التونسي أصبحت حاضرة بين أندية الدرجة الأولى في ظلّ تواصل المنافسة لخطف بطاقتي الصعود وكذلك الهروب من شبح الهبوط ويبدو أن الجولات القادمة ستشهد تغييرات فنية على صعيد الأجهزة الفنية لبعض الفرق.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ &&&&&&& ـــــــــــــــــــــــــــــــ


ترتيب الفرق بعد نهاية الجولة الثانية والعشرون:





ـــــــــــــــــــــــــــــــ &&&&&&& ـــــــــــــــــــــــــــــــ



لقاءات الجولة القادمة ( الثالثة والعشرون ) من المسابقة: