أضواء على الجولة الثانية عشر من دوري الدرجة الأولى

 
محمد الحمود - اخبارية جبه - حائل

تواصلت الإثارة والندية في دوري الغرائب والمفاجآت ( دوري الدرجة الأولى ) لكرة القدم وإستمرّت الأندية في سباق ماراثوني بحثاّ عن إحراز النقاط وعدم التفريط بها لخطف إحدى بطاقتي الصعود وكذلك الهروب من شبح الهبوط مع الإقتراب من ختام الدور الأول، حيث حفلت الجولة الثانية عشر من المسابقة بالعديد من المفاجآت والأحداث والتي جاءت نتائجها منطقية لعض الفرق، هجر يواصل سقوطه للمرة الثانية على التوالي أمام الأنصار، وأبها يحسم قمة الجنوب لصالحه، والرياض يستعيد توازنه على حساب النجمة، والخليج يتذوق طعم الإنتصار أمام العدالة، وأحد يواصل تألقه بهدفين في شباك الجيل، أيضاً الوطني يواصل نزيف النقاط بسقوطه أمام العروبة، وحطين يفرمل إنطلاقة الربيع، في المقابل الطائي يستعيد نغمة الإنتصارات على حساب الشعلة.

جريدة الرياضي رصدت لنا أبرز ما جاء في هذه الجولة عبر التقرير التالي:


سقوط هجر
إستمرّ فريق هجر في مسلسل النتائج والمستويات المتواضعة بعد خسارته من نظيره الأنصار بهدف مقابل هدفين في مباراة لم ترتقي إلى المستوى المطلوب وطغت فيها العشوائية بين الطرفين، ليظّل هجر على رصيده السابق 23 نقطة إستقرّ بها في صدارة الدوري رغم نزيف النقاط وتنتظره مواجهة قوية في الجولة القادمة أمام الطائي إذا ما أراد إستعادة نغمة الأنتصارات التي فقدها منذ الجولة التاسعة، في المقابل إرتفع رصيد الأنصار إلى 21 نقطة إستقرّ بها في وصافة الدوري ومواصلا بذلك زحفه نحو صدارة الدوري وتنتظره مواجهة قوية أمام نظيره الخليج.


قمة الجنوب
إستمرّ أبها في مسلسل الإنتصارات بعدما حسم ديربي الجنوب أمام نظيره ضمك بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة دراماتيكية بين الطرفين، ليرتفع رصيد أبها إلى 20 نقطة إستقّر بها في المرتبة الثالثة بفارق الأهداف عن نظيره الرياض والخليج وتنتظره مواجهة هامة أمام العدالة إذا ما أراد مواصلة حصد النقاط والإقتراب من الصدارة ، في المقابل ظلّ ضمك على رصيده السابق 15 نقطة ولكنه تراجع إلى المرتبة العاشرة مواصلا بذلك نزيف النقاط وتنتظره مواجهة هامة أمام الربيع إذا ما أراد العودة مجددا إلى نغمة الإنتصارات التي فقدها منذ الجولة السادسة.


تألق الرياض
رسم أبناء مدرسة الوسطى ملحة كروية ساخنة بعد إطاحتهم بفريق النجمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة طغت فيها الإثارة والندية طيلة مجريات اللقاء، ليرتفع رصيد الرياض إلى 20 نقطة قفز بها إلى المرتبة الثالثة وبفارق الأهداف عن نظيره الخليج ولديه مواجهة هامة أمام أحد إذا ما أراد موصلة الإنتصارات والإقتراب من الصدارة، في المقابل لا جديد مع فريق النجمة الذي واصل سقوطه للمرة الثالثة على التوالي وظلّ على رصيده السابق 8 نقاط تراجع بها إلى المرتبة السادسة عشر وتنتظره مواجهة هامة أمام نظيره حطين إذا ما أراد تحسين وضعه وإيقاف نزيف النقاط.


فوز الخليج
إستعاد أبناء سيهات نغمة الأنتصارات التي فقدها منذ الجولة السابعة وجاءت هذه المرة على حساب نظيره العدالة بهدف وحيد في مباراة لم ترتقي إلى المستوى المطلوب وطغت فيها العشوائية بين الطرفين ، ليرتفع رصيد الخليج إلى 20 نقطة إستقّر بها في المرتبة الخامسة وتنتظره مواجهة قوية أمام نظيره الأنصار، في المقابل لا جديد مع العدالة الذي ظلّ على رصيده السابق 16 نقطة ولكنه تراجع إلى المرتبة التاسعة بعد نتائج ومستويات متذبذبة وتنتظره مواجهة هامة أمام نظيره أبها في مباراة لا بديل له عن الفوز بها إذا ما أراد إيقاف نزيف النقاط.


إنتفاضة أحد
إستمرّ فريق أحد في مسلسل الإنتصارات المتتالية التي بدأها منذ الجولة العاشرة وجاءت هذه المرة على حساب نظيره الجيل بهدفين نظيفين جاءت نتيجة ومستوى عطفاً على ما قدمه الفريق في اللقاء، ليرتفع رصيد أحد إلى 19 نقطة قفز بها إلى المرتبة السادسة وبفارق الأهداف عن نظيره العدالة مواصلا بذلك إنتفاضته القوية وتنتظره مواجهة قوية أمام نظيره الرياض إذا ما أراد مواصلة زحفه نحو المقدمة ، في المقابل ظلّ الجيل على رصيده السابق 12 نقطة إستقرّ بها في المرتبة الثالثة عشر بعد نتائج ومستويات متذبذبة وتنتظره مواجهة هامة أمام الوطني في مباراة لا بديل له عن الفوز.



إثارة مشتركة
إستعاد فريق العروبة نغمة الإنتصارات التي فقدها في الجولة الماضية بعد تغلبه على نظيره الوطني بهدفين مقابل في قمة شمالية ساخنة، ليرتفع رصيد العروبة إلى 19 نقطة قفز بها إلى المرتبة السابعة بعد نتائج ومستويات مميزة وتنتظره مواجهة هامة أمام الشعلة إذا ما أراد مواصلة زحفه نحو المقدمة ، في المقابل لا جديد مع الوطني الذي ظلّ على رصيده السابق 13 نقطة ولكنه تراجع إلى المرتبة الحادية عشر بعد نتائج ومستويات متذبذبة وتنتظره مواجهة هامة أمام نظيره الجيل في مباراة لا بديل له عن الفوز بها إذا ما أراد إيقاف نزيف النقاط والعودة مجددا للإنتصارات التي فقدها منذ الجولة التاسعة.


صحوة حطين
أوقف فريق حطين مسلسل إنتفاضة نظيره الربيع بعد تغلبه بنتيجة هدفين مقابل هدف في مباراة دراماتيكية بين الطرفين، ليرتفع رصيد حطين إلى 16 نقطة قفز بها إلى المرتبة الثامنة وبفارق الأهداف عن نظيره العدالة وتنتظره مواجهة هامة أمام النجمة، في المقابل ظلّ الربيع على رصيده السابق 9 نقاط ولكنه تراجع إلى المرتبة الخامسة عشر وتنتظره مواجهة هامة أمام نظيره ضمك.


عودة الطائي



عاد صائد الكبار مجدداً إلى أجواء الأنتصارات التي فقدها منذ الجولة الثامنة بعد تغلبه على نظيره الشعلة بهدف وحيد في مباراة شهدت الإثارة والندية بين الطرفين، ليرتفع رصيد الطائي إلى 10 نقاط قفز بها إلى المرتبة الرابعة عشر ولديه مواجهة قوية أمام هجر إذا ما أراد تحقيق الفوز ومواصلة رحلة الهروب من المؤخرة، في المقابل ظلّ الشعلة على رصيده السابق 13 نقطة إستقّر بها في المرتبة الثانية عشر وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام العروبة.



إحصائيات وأرقام من الجولة الثانية عشر:
( 25) هدفاً سجلت في 8 لقاءات إنتهت جميعها بالفوز.


ــ يتصدر قائمة الهدافين كلا من إسلام سراج (الربيع) بـ( 10) أهداف، يليه عبدالعزيز الصيعري (أحد) وخلف سراي( العروبة) بـ(9) ، ثم علي العلياني (أبها) وحسين التركي (الخليج) بـ(8)، ثم كلا من مشاري جديع (العروبة) وخالد الرجيب (هجر) ومازن المولد (ضمك) بـ(6)، يليه عماد حنتول (حطين) وعبدالرحمن العجلان (الشعلة) ويسري الباشا (العدالة) بـ( 5).


ــ شهدت هذه الجولة إحتساب ركلتي جزاء، الأولى لفريق العروبة أمام الوطني أحرزها خلف سراي، والثانية للربيع أمام حطين أحرزها إسلام سراج، ليرتفع عدد ركلات الجزاء المحتسبة بنهاية هذه الجولة إلى 36 ركلة جزاء منها 28 ركلة تم إحرازها و 8 ركلات تم إهدارها.


ــ شهدت هذه الجولة إخراج البطاقة الحمراء أربع مرات، إثنتان للاعبي فريق الوطني سالم مدني ورائد العمري، والثالثة للاعب فريق حطين حسين مجعدل، والرابعة لحارس فريق ضمك محمد السبعي، ليرتفع عدد البطاقات الحمراء بنهاية هذه الجولة إلى 35 بطاقة.


ــ أكثر الفرق إنتصارا فريق هجر بـ(7) إنتصارات، يليه الرياض والخليج وأحد بـ(6)، ثم العروبة والأنصار أبها بـ(5)، ثم حطين بـ(4)، بينما الأضعف إنتصارا أندية الطائي والربيع والنجمة بإنتصارين.


ــ أكثر الفرق تعادلا أندية الوطني والعدالة بـ(7) تعادلات، يليه الأنصار وضمك بـ(6) ، ثم أبها بـ(5) ، يليه الطائي والعروبة وحطين والشعلة بـ(4).


ــ أكثر الفرق خسارة فريق النجمة بـ(8) هزائم ، ثم الربيع بـ(7) ، بينما الأضعف خسارة الأنصار بخسارة واحدة.


ــ أقوى خط هجوم فريق ضمك بـ( 23) هدفاً، ثم أحد بـ(22) هدفاً ، يليه أبها بـ( 21)، ثم العروبة بـ(20) ، بينما الأضعف هجوماً فريق الطائي بـ(10) أهداف.


ــ أقوى الفرق دفاعا فريق الأنصار بـ( 5 ) أهداف، بينما الأضعف دفاعاً فريق النجمة بـ(24) هدفاً، يليه والجيل والربيع بـ(21)، ثم العروبة وضمك بـ( 20).


ـ أكثر نتيجة سجلت حتى الآن فوز أحد على العروبة 6 ــ 2 ، وفوز الوطني على النجمة وفوز ضمك على الجيل وفوز حطين على الخليج 4 ــ 0 يليها فوز أبها على ضمك 4 ــ 3 ثم فوز النجمة على الربيع وفوز حطين على ضمك بنفس النتيجة 4 ــ 2


ــ أندية الطائي والعروبة والأنصار والرياض وحطين حققت إنتصارات على أرضها وبين جماهيرها.


ــ إرتفع عدد الأهداف بنهاية هذه الجولة إلى 252 هدفاً.


ــ أجريت حتى الآن 95 مباراة في 12 جولة ، إنتهت منها 64 لقاء بإنتصار ، و22 تعادل إيجابي و 9 سلبية.


ــ نسبيا وبالأرقام حصل فريق أحد على نجومية هذه الجولة بتواصل تقديم عروضه القوية ونتائجه الإيجابية.


ــ تعتبر الجولة السادسة هي الأعلى حتى الآن من حيث عدد التهديف إذ بلغ عدد الأهداف في هذه الجولة 30 هدفاً يليها الجولة الحادية عشر بـ(29) هدفاً وربما سنشاهد المزيد من نسبة الأهداف العالية في الجولات القادمة.


ــ التونسي عبدالرزاق الشابي يقود تدريب الخليج خلفا للهولندي إلكو شاتوري ، ليرتفع عدد ضحايا مدربي أندية الدوري إلى (7) ضحايا.


ــ لا تزال لعبة الكراسي تواصل حضورها بين الفرق وبدأت تظهر بوادرها من جولة لأخرى في ظلّ فارق النقطة الوحيدة بين الفرق وربما سنشاهد المزيد من الإثارة في الجولات القادمة



ترتيب الفرق بعد نهاية الجولة الثانية عشر: