جبة (إخبارية جبة) : ودعت اليوم جبة مرزوق بن فهاد الممرط أحد اعيان جبة الذي جاهد في فلسطين وحاز على وسام الشرف والاستحقاق، وبذلك يكون آخر المجاهدين في مدينة جبة ممن جاهدوا في فلسطين، بعد أن عانى مع المرض لمدة اسبوعين وافته المنيه وهو في مستشفى الملك خالد بحائل.
في عام 2007 أجرى الاستاذين بندر العمار وفيصل الثليج لقاء مع العم مرزوق الممرط يرحمه الله عن رحلة جهاده في فلسطين المحتلة.
نترككم مع مقتطفات من اللقاء
قال في لقائه انه رحل عام 1947 م وقد قابل (ابومنصور) عقيل العمار رحمة الله عليه وكان يعمل في البناء هناك ومعروف وقال لي بأنك صغير سوف اشغلك عند فلسطيني.
واسترسل في حديثه يرحمه الله قائلاً انه بعد تسعة اشهر اخبرنا بأنه سوف تقوم ثورة وحرب وجمع اغراضي وحسابي واعطاني خمسة دنانير فوق حسابي واخذني واخرجني الى القدس ونزلني ومن القدس ذهبت الى عمان ووجدت هناك عقيل المطيلة وعقيل العريفان ومرضي الصبر ومريف الفهيدي قالوا لي بأنهم يريدون الذهاب الى جيش الانقاذ فسألتهم عن مكانه قالوا بأن قيادته في سوريا وعندما وصلنا الى جيش الانقاذ سألونا من هو مرجعكم قال مرضي الصبر بأنه دهام الجرباء قالوا اذهبو له واحضروا مايثبت ذلك فسجلنا واعطانا التعاريف اللازمه لذلك وكنا نفوق الخمسة عشر رجلا .وبعد خمسة عشر يوما احضروا لنا باصات ذهبت بنا الى فلسطين .
مضيفاً يرحمه الله في لقائه انه وجدنا عبدالله الفرحان واخيه عبيد ومحمد الجديع وعبدالله الدوحان وعبدالله السالم(اخو محمد السالم) ومحمد الحزوم وعويد الدلقس وسعود البادي وسعود الرجاء وعبدالله الحسن وعوض القضع وسعود الخليف وعلي الوقيان وانسى الان والله البقية ونجلس سنتين نحارب مع اليهود .
وقال الممرط يرحمه الله ان جبن اليهود يجفلون كما تجفل الغنم فيهم رعب غير طبيعي على الرغم من ان سلاحهم فتاك ليس مثل اسلحتنا هم معهم رشاشات بينما سلاحنا جيشيه وفرنساويه وفيه ناس معنا والله العظيم بارودهم فتيل .
وقال يرحمه الله انه حصل على وسام الشرف والوفاء من الحكومة السورية، وجلسنا 7 اشهر من عام الــ49 م وكنا قد وضعنا العلم السعودي قبل ذلك بكثير فسحبنا من الجبه ونقلنا الى سوريا لحماية مركز القيادة، ثم رجعنا الى السعوديه وكان القائد الامير منصور بن عبدالعزيز ومن ثم قابلنا الملك عبدالعزيز يرحمه الله ووزع هداياه، واعطاني ثلاث مئة ريال لأن معي وسام الشرف من الحكومة السورية .
حيث ستقام عليه الصلاة غداً بعد صلاة الجمعة في الجامع الاول بجبة.
2