جبة (إخبارية جبة) عبدالرحمن خميس الرويق: أقام خلف محمد الحمود مأدبة عشاء بمناسبة زيارة زميله محمد بن سالم القحطاني وابنه ظافر القحطاني، وذلك مساء امس الثلاثاء الخامس والعشرين من ربيع الأول بحضور عدد من المشائخ والأعيان في منزله بمدينة جبة.
حيث يذكر محمد بن سالم القحطاني ان تفاصيل الزيارة حينما بدءت بالبحث عن زملائي بعد أربعين سنة، حيث كنت أعمل معهم في دولة قطر، وكان من زملائي خلف محمد الحمود المطلق بالاضافه لبعض الاخوه الاعزاء من اهالي حائل الذي تحتفظ بهم الذاكره ونرجو المعذره من اخواننا الذي لاتحظرني اسماهم بعد ذلك التقيت باخواني صالح بن إبراهيم الثويني وخشان مديسيس الشمري وسالم بن إبراهيم الثويني، حيث تفرق كل منهم قبل عشرات السنين، لأعود لمدينة تثليث بعد هذه السنوات للبدء برحلة البحث إنطلاقاً من جنوب المملكة العربية السعودية بإتجاه شمالها، حتى أستقريت في مدينة حائل .
واضاف القحطاني أن الصدفة جاءت بأني إستأجرت في فندق يقع أمام أحد فرق الدفاع المدني في مدينة حائل، لأذهب لسؤالهم من الصباح الباكر عن صديقي خلف محمد مطلق ضناً مني أنهم يعرفون عنه شيئاً و أنه مازال على رأس العمل، و ليجب أحد الأفراد أنه ربما أن من تسأل عنه في مدينة جبة، فتوجهت لمدينة جبة و كان في المدخل مبنى فرقة الدفاع المدني وبصدفه قابلني شخص وانا بداخلي اقول هذا له علاقه بالاخ خلف يرحب بي واستقبلني بكل حفاوه وتكريم، وبعد ماكرموني افراد الدفاع المدني بجبة اخذت اسأل عن الاخ خلف وحينما سألت عن خلف أبو خالد قال عتيق محمد هذا اخي وبعدها ذهب بنا الى منزل الاخ خلف الحمود وبعد ذلك قام الاخ خلف بالأتصال باخوننا الذي كانو يعملون معنا في قطر، واسعدني انني رايتهم وكل منا قد تغير حاله كثيرا، و لكن كلما تقدمت أعمارنا أكتشف أنه يتقدم بنا التمسك بأصدقائنا و يكبر حبهم و تقديرهم، و لقد عشت معهم يومان تعتبر من أجمل أيام عمري، منذ يوم أمس الثلاثاء 1437/3/25 هـ، واليوم ذهبت لأعود إلى مدينتي تثليث و قلبي يتقطع على فراقهم و دموعي تسابق كلماتي توديعاً على أمل لقاء قريب إن شاء الله.
2