حيث ابتدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم بكلمه ألقتها الاستاذه عايشه العنزي والأستاذه منيره الشمروخي حول عاصفه الحزم وما تم اعداده من فقرات في الحفل وابداعات.
عقب ذلك كلمه مديرة المدرسه الاستاذه ميثاء سعود، تحدثت بها حول واجبنا تجاه دولتنا، وكان من ضمن كلمه المديره
أولاً: يجب علينا الدعاء ، الدعاء الدعاء ، الدعاء الدعاء ، لإخواننا المرابطين على حدود بلادنا والمجاهدين لنصرة دينه ، ثم نصرة اخواننا باليمن ، أن ندعو لهم بالنصر والتمكين والتأييد والتثبيت وأن يسدد الله أقوالهم وأعمالهم ورميهم ، وأن ندعو على عدونا بالهلاك ورد كيده إلى نحره ، وأن نتحرى في ذلك أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، وأدبار الصلوات ، وبين الأذان والإقامة ، وفي السجود ، وفي آخر ساعة من الجمعة ، وعندما يقوم الخطيب إلي أن تنتهي الخطبة ونحو ذلك .
*ثانياً: أن نعرف عدونا ، ما هي عقيدته ، ما أهدافه ، ما هي مطامعه ، فقد قص الله لنا في كتابه عن الأمم السابقة ما فيه عبرة وعظة قال تعالى: " وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ " .
ولقد كان حذيفة ــ رضي الله عنه ــ: يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشر مخافة أن يدركه .
واضافت من هذا فإن عدونا الذي اعتدى علينا ، لعلكم قد سمعتم خطبا في الحديث عنه ، أو الشيء الكثير عنه ، ولكني سأشير إشارات سريعة عن هذا العدو فأقول :
إن عدونا ينكر العمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، يتأول القرآن الكريم بتأويلات باطلة لا يقبله نقل ولا عقل ولا لغة ، فلهم في كتاب الله معتقدات فاسدة ، يطعنون في أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
يكفرون خيار هذه الأمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويلعنونهم ، يطعنون في علماء أمة الإسلام وقادتها، يستحلون دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم
فهم عداءً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ، مفسدون في الأرض ، جهادهم حق ودين ، وشرف لمن جاهدهم .
ثالثاً: علينا أن نعلم أن ما يقوم به قواتنا المسلحة ومن معهم ، واجب شرعي ديني ، فجنودنا قاموا بواجبهم ، فهم يدافعون عن الضرورات الخمس من الدين والعقول والأنفس والأموال والأعراض ، فهنيئاً لهم ما هم فيه من شرف عظيم ومقام كريم لدفاعهم عن ضرورات الشرع ومقدسات المسلمين وبلاد العقيدة وديار المسلمين ،
هنيئا لهم .. هنيئا لهم .. فهم في عبادة لا يبلغها إلا صائم الدهر وقائم الليل، قال صلى الله عليه وسلم: ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم )
هم في رباط على الحدود والثغور ، يوم من أيامهم خير من صيام شهر وقيامه ، قال صلى الله عليه وسلم: ( رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، فإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمل ، وأجرى عليه رزقه وأمن الفتن ) رواه مسلم .
جهاد جنودنا لهذا العدو جهاد شرعي مستكمل لشروط الجهاد ، فالراية واضحة ، والقيادة قيادة شرعية أوجب الله تعالى طاعتهم في طاعته ، وقد أمرهم بذلك ، ووجب عليهم النفير ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وإذا استنفرتم فانفروا ) .
فهنيئاً لجنودنا البواسل ما هم فيه من شرف الجهاد والرباط ، وبلغنا الله أجرهم .
من جهتةٍ اخرى حضر الحفل مشرفات الاداره المدرسيه ومشرفات المواد بمكتب التربية والتعليم في الشمال وقد أبدين إعجاباً منقطع النظير بما تم تقديمه من فقرات الحفل و أركان الطالبات والضيافه
وكان للمشرفه الاداريه الاستاذه مشاعل الهمزاني كلمه شكرت فيها مديره المدرسه والقائمات على الحفل والمشاركات فيه والطالبات.
عقب ذلك تمت فقرات الحفل تتابعاً وبعد ذلك تم تكريم المعلمات والاداريات والمرشدات بالاضافه الى تكريم المرشدات الاستاذتين منيفه السعود ونوره السرحان لمعلماتهن ومسئولة النشاط الاستاذه جميله المطلق لمعلماتها بعدها قامت المشرفات بقياده مديرة المدرسه بالمرور على الاركان مما أثار إعجاب المشرفات.
اقسام الصحيفة
روابط تهمك
روابط تغذية RSS
رسالة الصحيفة