جبة (إخبارية جبة) عبدالرحمن خميس الرويق : تبرع رجل الأعمال الشيخ/ إبراهيم بن محمد الأومير، بحافلة نقل لطلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجبة، ويأتي ذلك تواصلاً لما يقدمه الشيخ الأومير من دعم متواصل للأعمال الخيريه، والتي سبق له أن قام ببناء منشأة دار زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم في مدينة جبة، وتم تسليم الحافله من قبل الأستاذ/ خالد بن إبراهيم الأومير وبحضور مدير جمعية تحفيظ القران الشيخ خالد العامر والأستاذ راشد العيد مشرف الحلقات بجبة.
وذكر مدير مكتب الاشراف على الحلقات بجبة الشيخ بدر عامش الصائد، أننا نتقدم بالشكر والتقدير للشيخ: إبراهيم بن محمد الأميّر، على دعمه المتواصل والمستمر لحلقات تحفيظ القرآن الكريم وكذلك الدور النسائية بجبة.
ولا شك أن دعم تعليم كتاب الله تعالى مادياً ومعنوياً هو من أعظم أبواب الخير والأجر، فقد ثبت في الصحيح من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
فخير الناس متعلم القرآن، ومعلمه، والمعلم هنا يشمل معلمه بنفسه وبماله وبجهده.
فأهل القرآن أعلى الناس منزلة ، وأرفعهم مكانة ، تسنموا مكاناً عالياً ، وارتقوا مرتقىً رفيعاً ، بكتاب الله تعالى، فعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » أخرجه مسلم.
ومكتب الإشراف على الحلقات والدور النسائية بجبة كغيره من المكاتب التي تساهم في تعليم كتاب الله تعالى، فهو يضم تحت إدارته ثمان حلقات للرجال موزعةً على جوامع مدينة جبة ومساجدها، يدرّس فيها كوكبة من المعلمين الأكفاء، فيها أكثر من مأئة وعشرين طالباً، تخرج منها العديد من حفظة كتاب الله تعالى.
ويشرف المكتب على دارين نسائية فيها أكثر من مائتين طالبة، يقوم بتعليمهن نخبة من الأخوات المعلمات تخرج سنوياً العديد من الحافظات لكتاب الله جل وعلا.
وكل هذا لم يكن لولا توفيق الله تعالى والدعم المستمر من أهل الخير والصلاح في هذه البلاد المباركة.
ومن أولئك الأخيار الشيخ: إبراهيم بن محمد الأميّر الذي لم ينقطع دعمه طوال السنوات الماضية، فقد تكفّل ببناء دار زينب بنت محمد بجبة بأكثر من مليون ريال.
بالإضافة إلى تبرعه المادي لتشغيل الدار وإقامة برامجها، ورواتب العاملات فيها والنقل بخمسين ألف سنوياً.
ثم تبرع بباص لنقل طالبات الدار المسائية.
وهاهو اليوم يتبرع (بباص 2014 ثلاثين راكب) لنقل طلاب حلقات التحفيظ في مدينة جبة.
فشكر الله سعيه وبارك الله فيه وفي ماله وولده وجزاه خير الجزاء على مايقدمه.
2