"لقاء خاص" .. مع مواطن في #جبة يحول مجلسه إلى متحف تراثي ..

شخصيه لا تكل ولا تتعب خلف البحث عن المعرفه في شتى مجالاتها مثقف ينير دربه بالأتكال على الله ثم الوصول لأهدافه الساميه, بإختصار لا نجد مانعبر به عنه لهذه الشخصيه القديره والتي تنعم بالكم الهائل من المعرفه والعلم والثقافه.
كما كانت بدايته بالصدفه نحن كذلك وقعنا على كنز من كنوز المعرفه لديه بالصدفه.
ضيفنا اليوم في إخبارية جبة نحتاج لوقتٍ كثير حتى نجد مايفيه من الكتابه هو الأستاذ/ ناصر بن خميس الثويني أحد أبناء مدينة جبة الكرام, ترعرع وعاش بين أكنافها, أخذ التعليم منهجاَ له وتعلم وعلم, بحث خلف مأثر جده من أمه الشيخ فايز صالح الثويني "رحمه الله" وفجأه وجد نفسه يجمع القطع الأثريه ليكون ..
أول مواطن جباوي يحول مجلسه الخاص إلى متحف أثري يحوي العديد من القطع الأثريه والتي جمعت بالجهد الشخصي ..

إخبارية جبه ومن منبع هدفها الرئيسي خدمة جبه وأهلها كان لها هذا اللقاء المختصر لأن ماشهدناه يحتاج لأكثر من لقاء مع الأستاذ/ ناصر بن خميس الثويني ..

........................................................


بداء الأستاذ/ ناصر الثويني حديثه قائلاَ : جميلة هي الصدف التي نتنقل من خلالها من عالم إلى عالم أخر, نجد فيها التغيير و المتعة و الفائده, و لاشك أن الأهتمام بالموروث الشعبي هو أحد أهم الصدف في حياتي التي نقلتني إيجابيا نحو الأفضل
فتراثنا يحتاج منا الإهتمام و التوعية و الإستفادة منه إيجابا ....

.......................................................

الصدفه .. وأول قطعه نجر ماو ..



سألناه عن السبب في تحويل مجلسه إلى متحف تراثي؟
أجاب أن الصدفة لعبت دورا هاما في التغيير

يكمل الثويني حديثه أنني بدأت في جمع أول قطعه تراثيه .. قبل ما يقارب الخمس سنوات,, وكانت أول قطعة نجر ماو

....................................................

الندره أبرز المعوقات والتعليم له قيمه في نفوسنا ..



قال الأستاذ/ ناصر خميس الثويني أن أبرز الصعوبات التي أوجهها في جمع القطع التراثيه ..
هي الندرة و القيمة ..

وأضاف الثويني عندما سألناه أننا نرى هناك كتب وقطع تراثيه تختص بالتعليم هل لأنك معلم تهتم بالتعليم؟
أجاب قائلاَ : بالطبع نعم لأننا دائما ما نهتم بالمقارنة للبحث عن الأفضل و كذلك لما لها من قيمة في نفوس من عاصر هذه الكتب من الزوار كبار السن

....................................................

لا زلت في طور البدايه وأسعار القطع تتفاوت .. ولدي قطع أتمنى اقتنائها ..



عبر الثويني عن كم بلغ من الوقت والمال في جمعها فأجاب ..
أعتقد أنني ما زلت في طور البداية و أحتاج لوقت طويل حتى أجتاز هذه المرحلة, و من ناحية التكلفة فهناك قطع تتفاوت في السعر..
و ماهو غالي في نظري قد يكون رخيص في نظر الأخرين

أكمل الأستاذ/ ناصر خميس الثويني أنه توجد لدي قطع اتمنى أقتنائها, مؤكداَ أنه يوجد لدي الكثير من القطع الأثرية التي أتمنى إقتنائها و لكن قد تحول الندرة و المادة دون ذلك, وربما يكون نجر الحجر على رأس القائمة

وفي جانب المخطوطات اضاف الثويني .. أنني لم أبلغ عدد يستحق الحديث و لكن لدي مجموعة خاصة

...................................................

مهما قدمت لجدي فايز الثويني يرحمه الله فلن افيه حقه ..



وفي سؤالنا للأستاذ/ ناصر الثويني ماذا قدمت لجدك الشيخ فايز الثويني يرحمه الله ؟

قال : جدي رحمه الله مهما قدمت له لن أوفيه حقه فهو من قام على تربيتي و تعليمي
و لكن أحاول جاهدا أن أقوم بتأليف كتاب أجمع فيه ما أستطيع من سيرته و مقتنياته و صوره و قصصه تخليد له و من أجل أن يذكر و يدعى له

................................................

كان هدفي كل مايخص جدي فايز الثويني يرحمه الله ..

ماهو هدفك الرئيسي من جمع القطع وهل وصلت لهدفك؟
في البداية كان الهدف جمع كل ما يخص جدي فايز رحمه الله, و مع تطور الوضع و لله الحمد أتمنى أن أقدم لمدينتي متحف مبسط يحمل أسمها, و ما زلت في البداية حتى الآن

...............................................

تجربتي في جمع القطع .. وأبرز الجهات الداعمه ..



تحدث الثويني عن تجربته في جمع القطع التراثيه فقال :
جمع القطع الأثرية ممتعة لمن يحمل الهواية مع وجود بعض من الصعوبات, فهي تحتاج للجهد و الوقت و المال

أبرز الجهات الداعمه لناصر في جمع القطع , جميع الجهات المهتمة لا تؤلي جهدا و لكن تحتاج إلى من يقوم بإيصال صوت المواطن إليها

.............................................

السبق لوالدتي حفظها الله ..



تكلم لنا الأستاذ/ ناصر الثويني عن دعم أقرب الناس له فقال :
في ما يخص الجد فايز رحمه الله كان السبق للوالدة حفظها الله و لأبن الخال /فايز بن عبدالعزيز الفايز
وعلى صعيد الأصدقاء فالكثير منهم و لله الحمد قدم الدعم و مد يد العون
و على رأسهم الأخ و الصديق /عبيد عايض الحربي و الأخ / نهار محمد العيادة و العم / عبد العزيز الرشيدان و الأستاذ/ حمود السعدون و العم /سالم الحجاب و الأخ / إبراهيم صالح الثويني و الأستاذ/أحمد الرشيدي و كذلك صاحب متحف الثويني بحائل الأستاذ /خالد الثويني و صاحب متحف النايف الأثري بجبة الأخ و الصديق /سعود النايف والأخ /عواد حمود السليمان و الأخ / خالد خميس الحلاف
و الكثير الكثير ممن شارك بتوجيه و نصيحة

.............................................

البدايه في القصيم وكثرتها سبب أختياري لمجلسي ..



سألنا الأستاذ/ ناصر الثويني لماذا ناصر أختار مجلسه لجمع القطع التراثيه وهل لديك نيه في تغيير المكان ونقلها؟

قال : في البداية كانت القطع في القصيم و مع إلحاح الأخ / عبيد الحربي على أن أقوم بثقب جدران بيته لوضع الأدراج لحمل التحف قمت بنقلها لمدينة جبة تلافيا للإحراج و رغبتي بعدم إلحاق الضرر بمنزل الأخ / عبيد
أما النية فهي موجود و لكن يحكمها أمور كثيرة

..........................................

بناء متحف .. ابرز أهدافي ..



عبر الثويني أن أبرز مايهتم به حاليا ومستقبلا هو .. بناء متحف يحمل أسم مدينتي المحبوبة جبة ..

..........................................

وفي ختام اللقاء قال الأستاذ/ ناصر خميس الثويني أنني أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للجميع من داعمين و زوار و أعتذر لمن لم أذكر أسمه
و كذلك أتقدم بالشكر الجزيل لإخباريتنا المحبوبة و على رأسهم الأخ و الصديق الوفي / عبدالرحمن الرويق على حضوره و تشريفه و إهتمامه لكل ما من شأنه رفع أسم جبة عاليا
و أدعوا الجميع لزيارة المجلس التراثي

..........................................

وفي الختام تتوجه أسرة إخبارية جبه بخالص شكرها وتقديرها للأستاذ/ ناصر خميس الثويني على مايوليه من أهتمام في جمع القطع التراثيه وكذلك للسماح لنا بعمل هذا اللقاء وعلى حسن الأستقبال والضيافه ونسأل الله له التوفيق والسداد ..