على رداءة الأمكانيات الفزعه في سيارات إسعاف صحي جبه تستمر والمطالبه بالتوسع

جبة (آخبارية جبه) خاص:  
لازالت قضية بناء مستشفى متكامل في مدينة جبة حلماً عالقاً بالأذهان، وذلك نظراً لكافة المعطيات التي تستوجب بناء المستشفى ، مركز صحي جبه يعمل على مدار السنه ويتوفر به مركز لطوارئ ولكن كل ذلك لم يكن حلاً لمايطلبه المواطن فالأمكانيات جداً ضئيله والظروف لا يعلم بها سوى الله فالكوادر المتواجده من إداريين وفنين وسائقين لا تفي بالمطلوب.

حصل أول من أمس حوادث على طريق حائل الجوف السريع، ووجود حالة تستوجب وجود سيارة أسعاف وجاءت الظروف لحصول حادث آخر على ذات الطريق حيث تم إخراج سيارات الأسعاف التابعه لمركز صحي جبه للحادث رغم وجود حاله حرجه ولكن لطف الله ستر دون حدوث أي تبعات لتلك الحاله.

الجدير بالذكر إن مركز صحي جبه لايوجد به سوى ثلاث سائقين فقط وسيارتي أسعاف وكل ذلك لا يفي بالغرض فأن العدد لا يكفي ويضيف أحد المراجعين أن مركز صحي جبه يستوجب وجود مايقل عن خمسة سائقين في اليوم نظراً لعمل المركز طوال السنه.

ويذكر مدير الطوارئ الأستاذ صالح السعيد أن مركز صحي جبه يعمل على طوال العام على ثلاث فترات يوميه ممايستجوب وجود مايقل عن سائقين لسيارات الأسعاف خلال الفتره الواحده، مضيفاً أنه يجب توفير كوادر لقيادة سيارات الأسعاف ويوجد في المركز الصحي عدد من الموظفين الذين ليس لديهم مانع في قيادة السيارات الأسعافيه ولكن لابد من منحهم أمتيازات، ويقترح السعيد فتح باب التوظيف للعدد من الشباب اللذين يمتلكون القدرة على المناوبه مع السائقين والقيام بالمهام.

وفي سياق آخر تفاجئ أحد مسؤولي المركز بعدم وجود سيارات الأسعاف وذلك نظرا لخروجها في مباشرة حادث لايستحق خروج سوى سياره واحده والأهم أن من يقود سيارات الأسعاف زملاء أحد مسؤولي مركز صحي جبه والذين عادوا فجر ذلك اليوم وقد تسببو في إحراج المركز بسبب خروج السياراة الأسعافيه رغم وجود حالة تستوجب توفر سيارة إسعاف نظراً لعدم تمكن الهلال الأحمر نقلها لمباشرتهم لحوادث على طريق حائل الجوف السريع، وهذا يستوجب التدخل السريع في تزويد المركز بسيارات إسعافيه وكذلك سائقين يكونون على أهبة الأستعداد .

ويضيف أحد المواطنين أنه لابد من توفير طاقات أستيعابيه لوحدة الطورائ بجبه لتجنب الظروف الصحيه التي لايعلم بها إلا الله عزوجل والتي دائماً ماتحرج مركز صحي جبه بعدم جاهزية الأليات والكوادر الطبيه المتخصصه.