تشهد إدارة الجوازات بالعاصمة المقدسة، اليوم السبت، اكتظاظ الصالات الداخلية بالمراجعين واصطفاف طوابير خارج الصالات لأخذ الأرقام من أجل إتمام مراجعة معاملاتهم المتعلقة بمكفوليهم أو التي تخصهم، فيما تذمر عدد من المراجعين بسبب قلة أعداد الموظفين في الكوانترت، والتي يفوق عددها 30، بينما لم يتم تشغيل سوى 10 كونترات فقط.
وبيَّنوا أن ذلك جعل المراجعين يشعرون بتذمر وبطء في تقديم الخدمات، إذ يستغرق كل مراجع ما لا يقل عن ساعة كاملة لإتمام مراجعته، كما طالب المراجعون بزيادة أعداد الموظفين لتسريع الخدمة وتسهيل الإجراءات، بالإضافة إلى تنظيم عملية دخول المراجعين إلى كونتر الخدمة، حيث يلاحظ تواجد رقم واحد على الشاشة وأكثر من ثلاثة مراجعين يقفون أمام مقدم الخدمة في انتظار ظهور رقمهم على الشاشة، وأيضاً إصلاح بعض المقاعد المتضررة بالصالات الداخلية.
ومن جانب آخر قال المواطن ممدوح مسفر الذيابي: "الكل سمع بمكرمة خادم الحرمين الشريفين لتصحيح أوضاع العمالة، والتي حددت بمهلة تنتهي بعد ثلاثة أشهر، وقد بدأت منذ شهر ونصف، ولم يتبق إلا نصفها، وفي كل مرة نقوم بمراجعة الجوازات يتعذرون بعدم تطبيق القرار، فلم نر من أمر تصحيح الوضع شيئاً حتى الآن، رغم مرور نصف المدة".
وتابع: "لا نعرف متى سيطبق الأمر الملكي، هل هو قبل انتهاء المدة بفترة قصيرة، مما سيؤدي إلى زحام وفوضى كالعادة؟ نأمل من المسؤولين في الجوازات سرعة تطبيق أمر خادم الحرمين بتصحيح أوضاع العمال وإنهاء إجراءاتنا بأسرع وقت ممكن قبل انتهاء المهلة لكي يستفيد منها الجميع".
ومن جهته أوضح مدير إدارة الجوازات بالعاصمة المقدسة العقيد عايد الثبيتي، الذي كان متواجداً في الصالات للوقوف على سير العمل، أن الزحام الذي تشهده الجوازات اليوم بسبب كثرة المراجعين الراغبين في الاستفادة من المهلة المحددة لتصحيح أوضاعهم.
وبيَّنوا أن ذلك جعل المراجعين يشعرون بتذمر وبطء في تقديم الخدمات، إذ يستغرق كل مراجع ما لا يقل عن ساعة كاملة لإتمام مراجعته، كما طالب المراجعون بزيادة أعداد الموظفين لتسريع الخدمة وتسهيل الإجراءات، بالإضافة إلى تنظيم عملية دخول المراجعين إلى كونتر الخدمة، حيث يلاحظ تواجد رقم واحد على الشاشة وأكثر من ثلاثة مراجعين يقفون أمام مقدم الخدمة في انتظار ظهور رقمهم على الشاشة، وأيضاً إصلاح بعض المقاعد المتضررة بالصالات الداخلية.
ومن جانب آخر قال المواطن ممدوح مسفر الذيابي: "الكل سمع بمكرمة خادم الحرمين الشريفين لتصحيح أوضاع العمالة، والتي حددت بمهلة تنتهي بعد ثلاثة أشهر، وقد بدأت منذ شهر ونصف، ولم يتبق إلا نصفها، وفي كل مرة نقوم بمراجعة الجوازات يتعذرون بعدم تطبيق القرار، فلم نر من أمر تصحيح الوضع شيئاً حتى الآن، رغم مرور نصف المدة".
وتابع: "لا نعرف متى سيطبق الأمر الملكي، هل هو قبل انتهاء المدة بفترة قصيرة، مما سيؤدي إلى زحام وفوضى كالعادة؟ نأمل من المسؤولين في الجوازات سرعة تطبيق أمر خادم الحرمين بتصحيح أوضاع العمال وإنهاء إجراءاتنا بأسرع وقت ممكن قبل انتهاء المهلة لكي يستفيد منها الجميع".
ومن جهته أوضح مدير إدارة الجوازات بالعاصمة المقدسة العقيد عايد الثبيتي، الذي كان متواجداً في الصالات للوقوف على سير العمل، أن الزحام الذي تشهده الجوازات اليوم بسبب كثرة المراجعين الراغبين في الاستفادة من المهلة المحددة لتصحيح أوضاعهم.