جبة (إخبارية جبة) الجزيره : أكد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجبة بمنطقة حائل الشيخ سالم بن خميس الثويني للزميله ( الجزيرة ) في تصريح خاص على أهمية استفادة الدعاة إلى الله من وسائل التقنية الحديثة في تقديم رسالة الإسلام والدعوة إلى الله، وقال: إننا في المكتب نحمل هم الدعوة وتبصير الناس وتطوير العمل الدعوي حتى تصل رسالة المكتب بصورة حسنة،
إذ لدينا موقع في الإنترنت، والواتساب، والتويتر، والفيس بوك، بالإضافة للجوال الدعوي.
وأبان - في حديث له - أن المكتب يقوم بمجموعة من الأعمال الدعوية مثل: الدروس الأسبوعية، والكلمات الوعظية، والمحاضرات الشهرية في الجوامع والمساجد مع توزيع الكتيبات والنشرات والأشرطة والسيديات، كما يقوم قسم الجاليات بدوره تجاه دعوة غير المسلمين وتصحيح العقيدة عند بعض المسلمين، بالإضافة لدرس للجاليات أسبوعي بعد الجمعة مع وجبة غداء، كما إن المكتب يتواصل مع الداخلين الجدد في الإسلام بواسطة الرحلات الأسبوعية التي تنطلق من المقر حيث توجد الجاليات، وبعضهم يأتي به الكفيل لدعوته للإسلام. مشيراً إلى أن المكتب يعاني من نقص في الإمكانيات، فلا يوجد إلا داعية باللغة البنغالية وداعية باللغة الهندية فقط والجاليات كثيرة.
وأفاد مدير تعاوني جبه أن المنهج المطلوب الذي ينبغي أن يتبعه الداعية في تقديم الحلول والعلاج المناسب للإسهام في معالجة مشكلات وقضايا المجتمع يكون من خلال الاهتداء، بقول الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف.
مبيناً أن من أغرب القصص التي شهدها المكتب إسلام فلبيني مجرد وصوله إلى المملكة، دخل في الإسلام بسبب تعامل كفيله الحسن وتقبله للدعوة للإسلام ثم صار يحمل هم الإسلام، وغيرها كثير.
وفي نهاية حديثة كشف الشيخ سالم الثويني عن أبرز المشروعات الوقفية للمكتب، وهو إقامة مقر للمكتب مع مسجد ومصلى نساء وأربع شقق استثمارية.
2
الذي يبذل الغالي و النفيس أبتغاء وجه الله