جبة تعتزل فرحة العيد والجهات الحكومية بجبة لازالت في سُبات ..

 
جبة ( إخبارية جبة ) عبدالرحمن خميس الرويق \"خاص\" :

مع نهاية خير الشهور رمضان الخير، أعادنا الله وأياكم عليه أعواماً عديده، ومع حلول عيد الفطر السعيد، إلا أن الجهات الحكومية بجبة واقفة دون حراك يذكر، وحتى أن كان أقل القليل بوضع لوحة تهنئه للمواطنين.
ولكن للأسف لم يكن هناك أي تفاعل من قبل الجهات الحكومية بجبة، ومايؤسفنا أننا هذا معتدنا عليه طيلت السنوات الماضيه سوى ماتقوم به بلدية جبة و لجنة تنمية جبة بوضع لوحات تهنئة بشوارع جبة والقرى التابعة لها، وتم تدوين عدد من الملاحظات ومنها :

الرقابة على المحلات وبالذات بائعي الألعاب الناريه، من الجهات ذات العلاقة وبالأخص الدفاع المدني، فمع صباح يوم العيد ستجد وسط جبة أنقلب لساحة معركة وقبل الوصول لتلك المنطقة عليك أخذ الحيطت والحذر من شظايا الأطفال.

الشئون الأسلاميه بجبة أعلنت أن صلاة العيد ستكون بالجوامع ومصليات العيد، رغم عدم وجود مانع من إقامتها في المصليات، فالعادة جرت بأقمتها بالمصليات، وماقامت به الشئون الأسلاميه مخالف لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم، وغيبت أحد مأثر العيد السعيد.

قيام بلدية جبة بتزين وتجهيز الشوارع الرئيسيه بقرية قناء والروض ومدخل جبة فقط، وأهملت تجهيز وتزين الطرق الدائريه بجبة والتي قد تشفع لهم وسط غيابهم التام عن تنظيم المهرجانات أسوةً بالمجمعات القرويه وبلديات منطقة حائل والتي أقامة الفعاليات ودشنت برامجها للعيد، هنيئاً لهم ببلدياتهم.

مسلخ البلدية ومعانات تحولت لمعوله أزليه لا تنقضي، أزدحام عدم مراقبة، تأتي للمسلخ وأنت مكتئب وعلى علم بأنك لن تخرج إلا وقد واجهت مشكلة، رغم الأنتهاء من المسلخ الجديد والذي أكمل عامه الثاني دون تشغيل، والذي يكفل بحل كل الأشكاليات التي تواجه المواطنين، لماذا يابلدية جبة لم يتم تشغيله؟ أو هو هدر للمال العام دون فائدة.
مرور جبة يقوم بجهود مباركه ولكن نريد تطبيق النظام في حق المخالفين، بالوقوف الخاطئ وتعطيل حركة السير، والتنظيم السليم للحركة المروريه.

مركز إمارة جبة غائباً تماماً عن جميع مايحدث في البلد، لاتجد لهم أي دور ملموس يستحق أن يذكر، فالواجب من الحاكم الإداري التدخل وحل كل مايشكل على البلد وبالأخص صلاة العيد، وكذلك من الواجب عليهم أن يقوم الحاكم الإداري وهو رئيس المركز بالصلاة في جبة وأستقبال المهنئين بالعيد نيابةً عن سمو أمير منطقة حائل حفظه الله.

شرطة جبة هي كذلك ليست أفضل حال من غيرها من الدوائر الحكوميه، فلم نجد لهم أي نشاط أو تجهيز لأي مناسبه، ويبقى هاجس الأستلام للأفراد هو القضيه الكبرى لديهم، مهملين الدور الحقيقي والأمثل الذي يناط بهم.

نحن في إخبارية جبة ممثله بهيئة التحرير لا نقتنص الأخطاء و أفشائها، جميع ماجلب هو نتاج سنوات ماضيه، ومن واقع ملموس يستحق الوقوف والتطبيق بمهنيه، ونأمل بأن جميع ماذكر يتم حله ومراجعته من قبل مسئولي البلد، لتفادي الوقوع به مستقبلاً.
وسنكون معكم في متابعة من أرض الحدث لما ذكر وسنجلب لكم ماتم تفاديه وما لازال يغوص في سباته.