الشاعر / مرزوق العمار يرثي رائد التعليم الجباوي فهد المفضي بقصيدة ( رحمة الله عليك ياابو فهيد )

جبة ( اخبارية جبة ) عبدالرحمن الرويق \" خاص \" :

الشاعر مرزوق العمار يرثي رائد التعليم الجباوي المرحوم / فهد المفضي الفاران رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته والتي وافته المنية قبل أكثر من اسبوع.

ويذكر لأخبارية جبة الشاعر مرزوق العمار نزلنا منزلا ثم ارتحلنا.
وهكذا الدنيا نزول وارتحال ,هذه هي الدنيا تأخذ وتعطي ،وقد أخذت وأعطت ,أخذت أحد الركائز المؤثره في مدينه جبه وأعطت ألم الفراق وحسره الرحيل,
أخذت انسان عزيز على القلوب ، احترم نفسه فاحترمه الجميع ، قدر نفسه فقدره الجميع,
كان استاذ ومربي وكان رمزا للاخلاق والتواضع ، عامل الناس بكل أدب ومحبه فعاملوه بذلك,
تأثر بموته الصغير والكبير نزفت الدموع وحزنت القلوب,
لسان الجميع يقول رحمك الله يا فهد رحمك الله يا فهد,
ستبقى بعد رحيلك محفورا بالذاكره ، كنت أحد الأرقام الصعبه وستبقى كما كنت ، مت جسدا وستبقى إسدا بسيرتك وفعلك .. هذا هو لسان الجميع ,
وأقول مثل ما قالوا رحمك الله رحمة واسعه وأسكنك فسيح جناته..

والقصيدة هي :

جانا الخبر قالـو فهـد حـوّل عـن شـداد الذلـول
حـوّل عن الـدنـيـا وخلاها لـمـن يشـقـابهـا

ماغـيـر وجــه الله يبـقـى مـاعـدا وجـهـه يـــزول
حـتى الـجـبـال الـراسـيـات يـزلـزلـه بـتـرابـهـا

هــذي هــي الدنـيـا تمـايـل للطـلـوع ولـلـنـزول
سـيــرة بـنــي ادم كذا يـنــزل بــهــا يـرقـابها

وابوفهيـد ابعـد وخـلا الكـل فـي حـالـة ذهــول
عـســاه باالـجـنـه يـقــوم ولا يـطـيـح الاّ بـهــا

اكثر من دموع الحزن مدري وش الخاطر يقول
الـحـزن راج وحام ونـفـوس الجمـيـع ادلابـهـا

تحزن عليه اللابـة الـي تحتمـي طيـب الفعـول
ويحـزن علـيـه الـكـار يــوم الـنـار مــن شبابـها

تحـزن عليـه الديـرة الـي جابهـا عـرضٍ وطـول
تـحـزن علـيـه جبـالـهـا وسهـولـهـا وهضـابـهـا

تحزن عليه الجيـرة الـي مثّلـه حسـب الاصـول
اضفـى عليهـا مـن ثيـاب الطـيـب كــل اثوابـها

تحـزن علـيـه الـخـوة الـلـي مثّـلـه خـيـر المـثـول
خـــاوا بـــروحٍ طـيـبـه يـطـيـب مــــن خـاوابـها

تحـزن عليـه المرجلـه والحمـل لـوكـان محـمـول
وتحـزن عليـه الـدار يـوم انـه رحـل مــا جابـها

يحزن عليه البـر والطلعـات واصحـاب العقـول
وحتـى الخيـام الـي تثبـت بـا النفـود اطنابهـا

خـلا مكانـه بـا القلـوب امثبتـه وقــت الـدخـول
هـو مـات لـكــن سـيـرتـه ما تنـتـهـي تبقـابـها

مرحوم يا شيـخٍ رحلـت ورحـت بشدادالرحـول
عـسـاك بجـنـان النعـيـم وصـاحـبٍ لصحـابـهـا

وإليكم مقطع الشيلة بصوت الشاعر / مرزوق العمار

[flash=http://youtube.com/v/lHZLlJciYf8]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]