طاقات مهدره
من المؤسف بل من المحزن ان تذهب جهودنا وطاقاتنا في ما لا طايل منه .... طاقات مهدره وجهودا مضنية....عنوانها الكبير اما شكوى او معارضه !! .... الكثير الكثير من مراجعات الدوائر الحكومية لا تخرج عن اطار الشكوى او المعارضة , ولو ان هذه الجهود وجهت الوجهة الصحيحة واستثمرت في طلب ما ينفع جبة وقراها من خدمات كالمستشفيات التي تعالج مرضانا او طلب افتتاح افرع للدوائر الحكومية لتستوعب شبابنا للعمل بها وفي نفس الوقت توفر علينا مراجعات مدينة حائل لكان اجدى وانفع من هذه الشكاوى التي بعثرت جهودنا وشتت افكارنا وضيعت علينا الفرص النافعة , ولنا في ضياع فرصة استحقاق مدينة جبة تصنيف محافظه لعبرة .... التي اجزم بان تناحرنا وتفرقنا هو السبب الرئيس في ضياع هذه الفرصة مهما قيل من الاسباب والمبررات غير ذلك .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا : ما هو المولد او الاسباب التي تجعل من هذه الشكاوى والمعارضات تكثر وتتوالد ؟؟ والجواب من وجهة نظري الشخصية ان هناك اكثر من سبب لو جففت منابعها لانتهت هذه المشاكل ولوضعنا اقدامنا على طريق الصواب الذي ينتهي بنا الى وحدة الصف والكلمة التي حتما ستؤدي الى نجاح لا اخفاق معه ... ولعل ابرز هذه الاسباب حسب اعتقادي الآتي :
ثقافة الشكوى والمعارضة : في مجتمعاتنا ومنذ زمن بدأ الناس الشكاوى على استحياء وربما على شئ له قيمة ومع مرور الوقت استمرأ الناس هذه الشكاوى والمعارضات حتى ان بعضها اصبحت مقصودة لذاتها دونما يكون لها داع يذكر وصاحب ذلك للأسف غياب الوازع الديني وانحطاط في مستوى الشيم والأخلاق حتى اصبحت شكوى الجار , الذي اوصى به الرسول صل الله عليه وسلم والقريب الذي هو صلة رحم , شيئا لا يدعو للخجل ولا يٌشعر بالذنب !! والأسوأ من ذلك ان المجتمع اضحى حاضنا وأرضا خصبة لهذه الشكاوى والمعارضات وانقسم افراده اما اخذ الحياد السلبي والاكتفاء بدور المتفرج وإما ممارسة دور الاوزاغ والنفخ على النار حتى تضطرم ويزيد اشتعالها عياذ بالله .
تفشي الحسد : الحسد هو آفة الآفات ولو دققنا بجميع الشكاوى والمعارضات لوجدنا جلها ومعظمها اساسه ومنطلقه الحسد .... ولو ان الانسان استعاذ بالله من شر هذا المرض وجاهد نفسه وحملها على حب الخير لجميع الناس وانكفأ على مابين يديه وترك الآخرين ولم يشغل نفسه بنجاحاتهم وإخفاقاتهم لكان خيرا له في الدارين ومن ثم اضحى مجتمعنا مجتمعا خيرا جديرا برعاية الدولة ومستحقا لبركات السماء.
قصر النظر : احيانا في تزاحم المصالح الآنية وتحت وطأة الجشع والطمع يغيب عن الإنسان المصالح المستقبلية له شخصيا او لمنطقته بشكل عام فيضيعها بسبب لعاعة من الدنيا ..... أنسه مع جيرانه وتواصله مع اقربائه لا يعدلها شئ ولا تقدر بثمن ومن السفاهة ان يضيع الناس اعمارهم وراحتهم في هذا التناحر والتدابر وتذهب حياتهم لا معنى لها بسبب اشياء لو امعنا النظر فيها لا تساوي شيئا في ميزان الربح والخسارة .
غياب المصلحين: في ما مضى كان لدينا مصلحون يهمهم شأن ربعهم وديارهم , يسارعون الى اخماد نار الفتنة ويمارسون دور اصلاح ذات البين بكل مسؤولية وحمية لإدراكهم ومعرفتهم ان الجميع في قارب واحد إن ثقبه البعض يعني هلاك الجميع وإن الشر يعمم والنار من مستصغر الشرر .... اما الآن فإن البلاء اجتاح الجميع وأصبح لسان الحال يقول اللهم نفسي نفسي .
غياب المسؤل الفعّال : المنصب مسؤولية امام الله وأمام ولي الأمر ويفترض من المسؤل الذي يستقبل هذه الشكاوى والمعارضات ان يتوقف عندها ويبذل قصارى جهده في تفحصها وحلها وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين وطرق جميع السبل لحلها ولا يتوقف دوره بتعبئة النماذج وتمريرها ولا يكتفي كذلك بإنحاء اللائمة على من اشتكى , فالمشتكي مظنة للجهل , اما المسؤل فهو مظنة للكفاءة ورجاحة العقل وبالتالي يجب على المسؤل استحضار ما يكتبه الكرام البررة وما يحفظ له التاريخ من سمعة طيبة بعد ذهابه.
تنويه : التعليق على الموضوع يجب ان يناقش الفكرة والمضمون بعيدا عن الإسقاطات والشخصنة التي توحي الى الاستهداف والاصطياد في الماء العكر.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا : ما هو المولد او الاسباب التي تجعل من هذه الشكاوى والمعارضات تكثر وتتوالد ؟؟ والجواب من وجهة نظري الشخصية ان هناك اكثر من سبب لو جففت منابعها لانتهت هذه المشاكل ولوضعنا اقدامنا على طريق الصواب الذي ينتهي بنا الى وحدة الصف والكلمة التي حتما ستؤدي الى نجاح لا اخفاق معه ... ولعل ابرز هذه الاسباب حسب اعتقادي الآتي :
ثقافة الشكوى والمعارضة : في مجتمعاتنا ومنذ زمن بدأ الناس الشكاوى على استحياء وربما على شئ له قيمة ومع مرور الوقت استمرأ الناس هذه الشكاوى والمعارضات حتى ان بعضها اصبحت مقصودة لذاتها دونما يكون لها داع يذكر وصاحب ذلك للأسف غياب الوازع الديني وانحطاط في مستوى الشيم والأخلاق حتى اصبحت شكوى الجار , الذي اوصى به الرسول صل الله عليه وسلم والقريب الذي هو صلة رحم , شيئا لا يدعو للخجل ولا يٌشعر بالذنب !! والأسوأ من ذلك ان المجتمع اضحى حاضنا وأرضا خصبة لهذه الشكاوى والمعارضات وانقسم افراده اما اخذ الحياد السلبي والاكتفاء بدور المتفرج وإما ممارسة دور الاوزاغ والنفخ على النار حتى تضطرم ويزيد اشتعالها عياذ بالله .
تفشي الحسد : الحسد هو آفة الآفات ولو دققنا بجميع الشكاوى والمعارضات لوجدنا جلها ومعظمها اساسه ومنطلقه الحسد .... ولو ان الانسان استعاذ بالله من شر هذا المرض وجاهد نفسه وحملها على حب الخير لجميع الناس وانكفأ على مابين يديه وترك الآخرين ولم يشغل نفسه بنجاحاتهم وإخفاقاتهم لكان خيرا له في الدارين ومن ثم اضحى مجتمعنا مجتمعا خيرا جديرا برعاية الدولة ومستحقا لبركات السماء.
قصر النظر : احيانا في تزاحم المصالح الآنية وتحت وطأة الجشع والطمع يغيب عن الإنسان المصالح المستقبلية له شخصيا او لمنطقته بشكل عام فيضيعها بسبب لعاعة من الدنيا ..... أنسه مع جيرانه وتواصله مع اقربائه لا يعدلها شئ ولا تقدر بثمن ومن السفاهة ان يضيع الناس اعمارهم وراحتهم في هذا التناحر والتدابر وتذهب حياتهم لا معنى لها بسبب اشياء لو امعنا النظر فيها لا تساوي شيئا في ميزان الربح والخسارة .
غياب المصلحين: في ما مضى كان لدينا مصلحون يهمهم شأن ربعهم وديارهم , يسارعون الى اخماد نار الفتنة ويمارسون دور اصلاح ذات البين بكل مسؤولية وحمية لإدراكهم ومعرفتهم ان الجميع في قارب واحد إن ثقبه البعض يعني هلاك الجميع وإن الشر يعمم والنار من مستصغر الشرر .... اما الآن فإن البلاء اجتاح الجميع وأصبح لسان الحال يقول اللهم نفسي نفسي .
غياب المسؤل الفعّال : المنصب مسؤولية امام الله وأمام ولي الأمر ويفترض من المسؤل الذي يستقبل هذه الشكاوى والمعارضات ان يتوقف عندها ويبذل قصارى جهده في تفحصها وحلها وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين وطرق جميع السبل لحلها ولا يتوقف دوره بتعبئة النماذج وتمريرها ولا يكتفي كذلك بإنحاء اللائمة على من اشتكى , فالمشتكي مظنة للجهل , اما المسؤل فهو مظنة للكفاءة ورجاحة العقل وبالتالي يجب على المسؤل استحضار ما يكتبه الكرام البررة وما يحفظ له التاريخ من سمعة طيبة بعد ذهابه.
تنويه : التعليق على الموضوع يجب ان يناقش الفكرة والمضمون بعيدا عن الإسقاطات والشخصنة التي توحي الى الاستهداف والاصطياد في الماء العكر.
خاص لإخبارية جبة
م / مليح المعارك
م / مليح المعارك
انها تتنافى معه شخصيا انت أشغلت الدوائر
بشكاويك ومطالباتك بضرر الناس أنفع اهل
قريتك وانت ماسك منصب مهم بالبلدية ولكن
متى ماتواجدت القومية في الرجل لاتخف
ولكن لاذا ولاذاك ( ام بلي به إبليس )
بس والله لوتجف بحارونهار العالم ماتجف المنابع الي انت اشرت له با الموضوع
حسبي الله ونعم الوكيل الله يصلح قلوب المسلمين
الشي الي انا تعجبت منه التنويه الي ختمت فيه موضوعك الضاهر انه جاب نتيجه
الف شكر اخي العزيز مليح علي هاالموضوع الطيب