من خلال زاوية شاعر جباوي عبر إخبارية جبة نقدم لكم هذه القصيدة بنظم الشاعر / ناصر خميس الثويني وكانت برائد التعليم الجباوي مفضي بن فهيد الفارآن \" يرحمه الله \" حيث ألقاها الشاعر ناصر الثويني خلال حفل مدرسة المتوسطة بجبة بتكريم طلابها المتفوقين وتوديع الخريجين من الصف الثالث متوسط. فزادت الحفل روعةً وجمالية واستمتع الكثير بهذه الرائعة القصيدة انّزف حِبرَ قَلمِي فَمَــا أرَاكَـــــــــــا إلا مُحَــــــارباً تَرِبَتّ مِنّ الحرُوب يَداكَا إروي لنَا في غداة اليومَ أُعُجـُوبـَــتاً لَولاَهُ لَكانّت مُعضِلةً عَلى مَفاهم الإدّراكّا أُنشُر لّتارِيخِ ..قِصّةَ مُكَـــــــــــافِحٍ كَنُور الشّمس .. تَهتـــــدِي بِها الأفـــلاكَا وأصدّح بِالقُول الشّــــــــجِي بُرهَتاً فَلـــــم نَرَ للعِــــلمِ قَبّلَ مَـــــولِدِه حِراكَــا أحَييتَ بِالعِـــــــلمِ عُقُولاً خَاوِيــــتاً عَاشـــت عَلى جَنَــــبَات الجَــــهلِ تَــتَباكَا وَزَرَعتَ حُقُولاً مِنّ الّعُلُومِ مُقّفِـرَتاً بِمِعــــول الــــصّبر وَكِـــــتَابُ اللهِ مَـــاكَا قَتـــــلتَ الجّــهلَ فِي قُعّـــــرِ دَارهِ فَــلا غَـــرَابة .. فَالجهلُ وَاليأسُ أعَـــدَاكَا ثمّ فَتَحــــــتَ للعُقُولِ شُـــرفَةَ أملٍ فَسُبــــحَان مــــنّ لِعُــــقُول أبّنَاءِهَا..هَداكَا وَمَا هِلالةٌ وَرَاشدٌ فِي المَسِــــــيرةِ إلا كَـرُوحِ فِي جَسَدٍ تَرَاهُــــمَا عِــــيــنَاكَا حِينَ رَحَلـــتَ لمّ تَبّخل مُقُـــــــــلةٌ إلا وَبِـــــدمّعِ العِيــــنِ تَبــــكِيكَ وَتنّــعَاكَا أَودَعتَ بَينَ أروِقةِ العِلمِ جَـــوهَرةً بُنــــيَ إِفهـــمّ فَالعِلمُ سِـــــلاحُكَ وَغِـذَاكَا فَحِينَ نَسمّعُ تَرَاتِيل القُرانِ تُتُـــــلى نُـــؤمنُ بِأنَ نَصِيباً مِن الأجرِ إصّطفَاكَا فَلتعلمَ يَا منّ تَرَبيتَ هَا هُنَا دُهُوراً بِأنَ ( أبَا فُـــــــهيدٍ ) بالعِـــلمِ أبَــــــــاكَا أخوكم / ناصر بن خميس الثويني 20 / 7 / 1433 هـ |
2
لاوزن ولا قافية ولا صور شعرية