شوارع مهجورة
إن تطور المناطق والدول وجميع الأقطار, يتناسب طردياً مع ثقافة شعوبها ودرجة وعيهم .
والتطور الحضاري للدول, يعتمد على ركيزتين أساسيتين, الأولى هي الاهتمام المستمر من الجهات المنظمة والمسئولة, والركيزة الثانية هي اهتمام الفرد وتقديمه لكل ما من شأنه مساعدة تلك الجهات, فيكون النجاح هو مخاض تلك الجهود المبذولة وبذلك تكتمل منظومة الأداء المتكامل .
ونحن في بلاد غنية, يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ولله الحمد, وحكومتنا الرشيدة تبذل الغالي والنفيس, للنهوض بمملكتنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتطورة, وظهورها بأجمل الحلل التي تسر الناظرين.
ولكن هناك شيئا يدق ناقوس الخطر, ويؤرق مضاجع أولي الألباب, حيث أن تلكما الركيزتين قد اختلت قواعدهما ,فلا الأفراد يحافظون على نظافة الطرق والشوارع , ولا الأمانة تهتم بتلك الطرق بما يولي عليها الواجب والضمير, فقد أصبح الاهتمام بنظافة الشارع من قبل البلدية يحتاج إلى معروض, حتى يتسنى لهم النظر بعين الشفقة لتلك الشوارع التي لم نراها حتى في الصومال, وشوارعنا الجنوبية في حي المعيزيلة خير شاهدٍ على ذلك والله خير الشاهدين.
اخوكم / سلطان شايم المرعيد
اخبارية جبة
اخبارية جبة
من تكون المحفز الوحيد للبلديات
اشكرك بعنف
وشكراً للاخ سلطان بن شايم المرعيد