على الهامش
لو إن لي برجل حصيف يخبرنا ماذا كسبت وماذا استفادة مدينة جبة وما حولها من وجود رالي حائل في محيطها ؟؟
أما ماذا خسرت فلا تحتاج المسألة إلا لرجل بسيط ...
هل أصبحت مثلا محافظة عطفا على تاريخها الضارب في القدم ومكانتها وما يحيط بها من قرى وهجر وبادية ؟ هل حصلت بفضل هذا الرالي ومن قبله طريق الجوف وحوادثه المميتة على مستشفى ؟ هل حصلت على مكتب جوازات ؟ هل صار لها نصيب من أفرع الجامعة المزمع فتحها ؟....
لكن طالما إن منطقة جبة لها علاقة وطيدة وحميمة مع الهامشية والتهميش فمن الأفضل إن نتحدث عن شيء له علاقة بالهامش....
ولعل الأبرز هذه الأيام ما يسمى فعاليات على هامش الرالي واهما بطبيعة الحال رياضة...
عفوا مصخرة التطعيس.....
إزعاج للمسلمين , إسراف وتخريب للأموال , زيادة في فقر الفقراء وبؤسا يضاف إلى بؤسهم , هدر وضياع للوقت , ضياع لمستقبل الشباب وصحتهم......
هذه ببساطة مكونات ومحتويات ما يسمى مجازا رياضة التطعيس وإلا ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالرياضة التي هي العقل السليم بالجسم السليم .....
شباب ديدنهم سهر الليالي ومعيشتهم الدخان والبايسون والببسي على أحسن أحوالهم !! فأي رياضة هذه وأي مستقبل ينتظر هؤلاء الشباب المساكين.....
سيصبحون والعلم عند الله عالة على أسرهم ونزلاء عند وزارة الصحة بعد تقدمهم قليلا بالعمر.
إذا كان هؤلاء الشباب الذين هم ثروة الأمة ومستقبلها الواعد مشكلة بنظر البعض وطاقة يجب تفريغها فليكن عن طرق مدن رياضية تحتوي على مضامير جري وملاعب كرة ومسابح تستهلك طاقتهم ولا تكلف الدولة الشيء الكثير ونضمن معها على اقل تقدير مواطنين أصحاء بمشيئة الله.....لكن الظاهر إن مسئولي السياحة لدينا , الراعية لعملية التطعيس , وبحكم احتكاكهم بالتراث والموروثات التقطوا المثل الشعبي ( الجمل من الجمال والعصا من الشجرة ) فطبقوه على ارض الواقع !! ( جيب الربع ) إقساطه على أسرة المطعس , والطعس ما تقصر (الغربية ) كل يوم تمسحه وتزيد من ارتفاعه... !!!
إذا كان هؤلاء المطعسين إبطال بنظر هيئة السياحة ويستحقون الرعاية فلماذا لا توفر لهم سيارات تطعيس ولو (بنصف عمر) وأيضا لفترة فعاليات الرالي فقط ؟
وبالتالي تريح اسر هؤلاء الشباب من أعبائهم المادية على الأقل ! ...
وقتها يمكن إن نتفهم وجهة نظر الهيئة ودعمها للسياحة ونراجع أنفسنا بالحكم على هذه الرياضة العالمية !!!!!!...........
كل رالي وانتم بألف خير.
خاص لإخبارية جبة
م / مليح المعارك
تكتب يقينك شعر يقرونه ظنون ***بدري عليهم ياعلي يفهمونه
خل الحمايم دمع واهدابك غصون *** وارسم لحزنك وجه مايعرفونه
(خلك كذا مديون وابوك مديون *** والا تدين لجل توفي ديونه )
خلك كذا تكتب وهم بس يقرون *** وانت اش عليك اشلون هم يفهمونه
حاول تقول اصدق من اللي يقولون ...
شكرا على الموضوع ولي عودة وتعليق على الموضوع قريبا بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
وجود رالي حائل بمنطقتنالايعني تأهيل مدينة جبة بأن تكون محافظة وكونها لم تحضى بأن تكون محافظة حتى الآن كون هناك شروط ومعايير لاتنطبق على المدينة كذلك الجوزات ، وفرع الجامعة ,
رياضة الرالي هي رياضة دولية يحكمها الأتحاد الدولي للسيارات ( أف . آي . ايه ) أقيمت بطولات عديدة من ضمنها بطولة الشرق الأوسط وبطولة العالم للراليات ورالي دكار ورالي باها الدوليين ،،
أخي المحترم . اذا كنت تتكلم عن السلوكيات المصاحبة للرالي من شبابنا فكما قال المثل ( الفرح لثنين والمجنن الفين ) فهمهم الوحيد هو قتل الوقت وبأي طريقة كانت ومن المفترض على مسئولين مدينتنا أن تكون هناك لجنة خاصة في مناسبة الرالي ينتهزون هذه الفرصة للتوجيه والتعريف بمساعدة الشباب حتى يكون هناك عائد اقتصادي للمدينة ،،
وإليك ماقاله سمو أمير المنطقه حفظه الله عن الرالي ،،
\"الرالي\" يدفع حائل إلى عالم الاستثمار والسياحة الصحراوية
واعتبر الأمير سعود أن الرالي تطور بشكل كبير، وأن له فوائد كبيرة عادت على المنطقة \"فالاستثمار في الرالي واضح ويجب على المواطن والمستثمر الاستفادة من هذا الرالي من خلال الاستثمارات التي تعود عليه وعلى المنطقة بالفائدة\".
وكشف الأمير سعود للحضور عدم رضاه عن نشاط الإيواء في المنطقة وقال\"ننتظر أن تتوافر شقق وفنادق بشكل أكبر من الموجود حاليا (في إشارة إلى أهمية مبادرة المستثمرين للدخول في هذا المجال\"، مشيرا إلى أن حائل ليست للرالي فقط بل هي منطقة سياحية تستقبل آلاف الزوار
والسياح من المملكة وخارجها في جميع الأوقات.
شكرآ ابا زيد وبارك الله فيك
الأخ المهندس مليح المعارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كلمات تستحق الثناء وموضوع يستحق الإهتمام بل يستحق النظر من قبل أعيان مدينة جبة وجميع المسئولين والأهالي في مدينة جبه وما جاورها.
وأقول لا تطلبوا شيء جديد بل أنتم طلبتم في مناسبات ماضية أمام المسئولين بالمنطقة وسمعتم علناً نسبة99% فأين ذهبت هذه النسبة من الوفاء بها
فأقول وأعيد وأكرر ذكروا المسئول بهذا الرقم وأشكر حقيقة عضو مجلس الشورى الأستاذ سعود العمار وجميع الشعراء الذين قدموا ما تحتاجه جبه لكن لا مانع من العودة والتذكير وجبة تطلب من أعيانها ومن الأستاذ سعود العمار وغيره من أصحاب الكلمة المسموعة أن يقدموا لجبة المزيد.
شكراً ابا زيد على هذا المقال الذي أستوفى جوانب هذه الرياضة التي زاحمت جبه يميناً وشمالاً دون فائدة تذكر.
لك أرق التحيات وخالص الدعوات
وكل أسبوع وابو زيد يبدع إن شاء الله عبر هذه الصحيفة.
أخوكم: كاتب الرمالي