هل يحتاج ديننا إلى تجديد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
أعزائي القراء الكرام:
دائماً ما نسمع بكلمة التجديد لكن نعتقدها بما يدور في شئون حياتنا لكن أن هذه الكلمة تصل إلى الدين يضع أمامه الكثير منا الأستفهامات تلو الإستفهامات وذلك بفهمه أنه التغيير الجذري له، لكن التجديد هو خلاف ذلك واقصد التجديد بمنظور إسلامي لا لحزب التجديد الحديث والذي يتمادى للتغيير في أصول الإسلام, فالمفهوم الحقيقي لتجديد الدين إنما يعني استئناف العمل بالدين اعتقادًا وعملاً ، وإحياء ما اندثر من السنن ، وإماتة ما ابتدع من البدع والمحدثات ، كما صنع المجددون من أئمة الدين في تاريخ المسلمين إلى يومنا ، حيث كانوا يجددون العمل بالسنة وهدي السلف الصالح في العلم والعمل ، كما فعل عمر بن عبدالعزيز والإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله وغيرهم من أئمة السنة .
... وليس التجديد وضع أصول وقواعد ومناهج جديدة للدين ، كما يزعم كثير من المفكرين والكتاب ، فيما بين وقت وآخر يظهر على المسلمين بلية يدعي صاحبها أنه يريد أن يجدد للناس أمر دينهم ، وقد يكون هذا المجدد ينسف بتجديده قواعد أهل العلم وما عليه أهل السنة والجماعة في المناهج والأصول .
إن التجديد كذلك هو تجديد في عرض الدعوة للإسلام بما يجعلها توافق وتواكب وتناسب المعاصرين من مسلمين وغيرهم، تجديداً يتسع مفهومه ليشمل أسلوب الداعية، ومناهج الدعوة وموادها، وأدوات التبليغ ووسائله. وهو تجديد يحفظ للإسلام أصالته.
وهذا التجديد لا شك أنه مشروع بل مطلوب وواجب، فهو من الحكمة في الدعوة التي أخبر بها الصادق المصدوق أن \" الحكمة هي ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها\" ووكما جاء في سنن أبي داوود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل سنة من يجدد لها دينها)
وهذا الحديث مسك ختام هذا المقال المتواضع ...والسلام
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
أعزائي القراء الكرام:
دائماً ما نسمع بكلمة التجديد لكن نعتقدها بما يدور في شئون حياتنا لكن أن هذه الكلمة تصل إلى الدين يضع أمامه الكثير منا الأستفهامات تلو الإستفهامات وذلك بفهمه أنه التغيير الجذري له، لكن التجديد هو خلاف ذلك واقصد التجديد بمنظور إسلامي لا لحزب التجديد الحديث والذي يتمادى للتغيير في أصول الإسلام, فالمفهوم الحقيقي لتجديد الدين إنما يعني استئناف العمل بالدين اعتقادًا وعملاً ، وإحياء ما اندثر من السنن ، وإماتة ما ابتدع من البدع والمحدثات ، كما صنع المجددون من أئمة الدين في تاريخ المسلمين إلى يومنا ، حيث كانوا يجددون العمل بالسنة وهدي السلف الصالح في العلم والعمل ، كما فعل عمر بن عبدالعزيز والإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله وغيرهم من أئمة السنة .
... وليس التجديد وضع أصول وقواعد ومناهج جديدة للدين ، كما يزعم كثير من المفكرين والكتاب ، فيما بين وقت وآخر يظهر على المسلمين بلية يدعي صاحبها أنه يريد أن يجدد للناس أمر دينهم ، وقد يكون هذا المجدد ينسف بتجديده قواعد أهل العلم وما عليه أهل السنة والجماعة في المناهج والأصول .
إن التجديد كذلك هو تجديد في عرض الدعوة للإسلام بما يجعلها توافق وتواكب وتناسب المعاصرين من مسلمين وغيرهم، تجديداً يتسع مفهومه ليشمل أسلوب الداعية، ومناهج الدعوة وموادها، وأدوات التبليغ ووسائله. وهو تجديد يحفظ للإسلام أصالته.
وهذا التجديد لا شك أنه مشروع بل مطلوب وواجب، فهو من الحكمة في الدعوة التي أخبر بها الصادق المصدوق أن \" الحكمة هي ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها\" ووكما جاء في سنن أبي داوود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل سنة من يجدد لها دينها)
وهذا الحديث مسك ختام هذا المقال المتواضع ...والسلام
كاتب مرداس الرمالي
اخبارية جبه
اخبارية جبه