عندما تتفاخر الشعوب بإنجازات عظمائها فإنها تريد بذلك دون شك أن تصنع تاريخ مجد هذه الأمة ، سواء كان هؤلاء العظماء قادة أو علماء أو صناع قرار أو فلاسفة ، وقد جرى في التاريخ أن تخلد أقوال هؤلاء العظماء .. وهذا مجرى البشرية ، إلا في السعودية فما يحدث يستحق التخليد في ذاكرة المواطنة ، إلا أنه تخليد لأفعال لا أقوال .
شرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفل زفاف خالد الشمري الذي فقد أسرته كاملة قبل سنوات في حريق منزله ، وإلى هنا الخبر لا يتجاوز المعتاد ، لكنه في الحقيقة يفوق المعتاد إذا ما علمنا أن حضور الأمير كان وفاء لوعد قطعه لخالد الشمري بالحضور قبل خمس سنوات ، فنسي خالد معاناته بحمد الله ، ونسي الإعلام حادثة خالد ، وتذكر الأمير أن الحضور واجب .. وإلا كيف يكون الوفاء ؟
إن الذي يصدق مع نفسه وأحد إخوته من أبناء شعبه ، حري به أن يكون رجل المسؤولية الصادقة ، المسؤولية التي حملها في أكثر من موقف بشموخ الأمير الواثق المعتد بإيمانه بالله ، بحكمة قيادته ، و بإرثه من والده في الفكر الإنساني والأمن الشامل ، وما حضور الأمير لحفل الزفاف هذا إلا في عمق الأمن الإنساني الشامل حيث يستشعر أبناء الوطن قرب القيادة منهم ، ووحدة المسؤولية في الهم ، والوقوف في وجه التحديات بلغة التقارب ، ليقطع الأمير مئات الكيلو مترات لحضور زفاف مواطن تألم قبل سنوات فكان معه الأمير ,, وهو يفرح اليوم فيكون معه الأمير أيضا .
ما حدث يجب أن نراه بعين فكر هذا الأمير ، فالمسؤولية لا تكون محط الشراكة مع المواطن في وقت الكرب فقط ، وإنما في وقت الفرح والرخاء ، إن الأمير بهذه الزيارة يغير المفاهيم كاملة ، لتصل إلينا فعلا منه لا قولا رسالة المسؤولية الحقة أن الشراكة المواطنية هي شراكة كاملة في كل الأوقات وفي كل المواقع ، لأن الهدف الذي يعمل من أجله قادة بلادنا الطيبة المباركة هو الإنسان السعودي بكامل مكوناته ، على أساس من التضامن والتآخي الذي يتجاوز الكلمات نحو الأفعال.
مثل هذا الحدث لو كان في بلاد أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد فرحا بهذا الإنجاز الذي يعبر عن لحمة الشعب بالقيادة ولجعلته فضائياتنا العربية مثارها الإعلامي .. إلا أننا في السعودية نختلف ، بل ونختلف كثيرا لأننا نثق بقيادتنا إلى حد يوازي ما فعله الأمير الإنسان .
حضر الأمير .. وفرح خالد .. وفرح الحضور .. وفرحنا جميعا بأننا رغم التحديات ما زلنا نملك الوقت لنتعايش الأفراح كما نتعايش الهموم .
مسند بن عايد الشمري
\" اخبارية جبه \"
شرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفل زفاف خالد الشمري الذي فقد أسرته كاملة قبل سنوات في حريق منزله ، وإلى هنا الخبر لا يتجاوز المعتاد ، لكنه في الحقيقة يفوق المعتاد إذا ما علمنا أن حضور الأمير كان وفاء لوعد قطعه لخالد الشمري بالحضور قبل خمس سنوات ، فنسي خالد معاناته بحمد الله ، ونسي الإعلام حادثة خالد ، وتذكر الأمير أن الحضور واجب .. وإلا كيف يكون الوفاء ؟
إن الذي يصدق مع نفسه وأحد إخوته من أبناء شعبه ، حري به أن يكون رجل المسؤولية الصادقة ، المسؤولية التي حملها في أكثر من موقف بشموخ الأمير الواثق المعتد بإيمانه بالله ، بحكمة قيادته ، و بإرثه من والده في الفكر الإنساني والأمن الشامل ، وما حضور الأمير لحفل الزفاف هذا إلا في عمق الأمن الإنساني الشامل حيث يستشعر أبناء الوطن قرب القيادة منهم ، ووحدة المسؤولية في الهم ، والوقوف في وجه التحديات بلغة التقارب ، ليقطع الأمير مئات الكيلو مترات لحضور زفاف مواطن تألم قبل سنوات فكان معه الأمير ,, وهو يفرح اليوم فيكون معه الأمير أيضا .
ما حدث يجب أن نراه بعين فكر هذا الأمير ، فالمسؤولية لا تكون محط الشراكة مع المواطن في وقت الكرب فقط ، وإنما في وقت الفرح والرخاء ، إن الأمير بهذه الزيارة يغير المفاهيم كاملة ، لتصل إلينا فعلا منه لا قولا رسالة المسؤولية الحقة أن الشراكة المواطنية هي شراكة كاملة في كل الأوقات وفي كل المواقع ، لأن الهدف الذي يعمل من أجله قادة بلادنا الطيبة المباركة هو الإنسان السعودي بكامل مكوناته ، على أساس من التضامن والتآخي الذي يتجاوز الكلمات نحو الأفعال.
مثل هذا الحدث لو كان في بلاد أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد فرحا بهذا الإنجاز الذي يعبر عن لحمة الشعب بالقيادة ولجعلته فضائياتنا العربية مثارها الإعلامي .. إلا أننا في السعودية نختلف ، بل ونختلف كثيرا لأننا نثق بقيادتنا إلى حد يوازي ما فعله الأمير الإنسان .
حضر الأمير .. وفرح خالد .. وفرح الحضور .. وفرحنا جميعا بأننا رغم التحديات ما زلنا نملك الوقت لنتعايش الأفراح كما نتعايش الهموم .
مسند بن عايد الشمري
\" اخبارية جبه \"
وهاهو يتحفنا بأحدى روائعه من خلال
عالم المصداقيه \" اخبارية جبه \"
سلمت أناملك على ماخطته
رجل المسؤليه الصادقه الرجل الكريم أبن الكرماء
أوفى بعهده الذي قطعه على نفسه وحضر حفل الزفاف من دون تكلف
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ليس بمستغرباً على سموه هذا الوفاء لأبناء وطنه وماقدمه للشمري من مساعدات وتشريفه له بحضور حفل زفافه
يثبت لكل من تسول نفسه بإن ولاة الأمر تهمهم مصلحة المواطن ومشاركته حزنه وفرحه
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ليس فقط برجل مسؤليه بل هو رجل المواقف والأزمات
فحفظ الله ولاة أمرنا من كل مكروه وأمد الله بأعمارهم
أشكرك عزيزي واستاذي / ابو عايد على ماكتبته لنا من روائع الكلمات التي تعبر عن وفاء المواطن لوطنه
فبارك الله فيك
مافعله صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف هو يعكس لنا تعامل سمو الأمير وأنه رجل المسئوليه الصادقه كما قلت أخي مسند
نشكرك على هذا المقال الرائع