إن من نعم الله علينا هذه الثروات التي نرفل بها ولله الحمد ومن أهمها المياه الجوفية التي امتازت بها مدينة جبه عن غيرها من حيث الوفرة وإن كانت هناك نسبة ملوحة فهذا لا يؤثر على النهضة الزراعية وسير خط الإنتاج
ولكن هذا الماء بدأ يتضائل بسبب الهدر والمشاريع الزراعية ونحن في مدينة جبه اجتاحنا غزو من العمالة البنقالية يستأجرون الرشاشات المحورية بأرضها ومائها وطاقتها الكهربائية بثمن بخس ويكسبون من ورائها أموالاً طائلة
وهذا الموضوع ليس من باب الحسد ولكن نحن أولى بثرواتنا من غيرنا فإن كان هناك هدر لمائنا واستنزاف لمشاريعنا ومعداتنا فنحن أهل جبه أحق بهذه الأموال
قد يقول البعض لا اجيد الزراعة والتعامل معها وسأكتفي بالإيجار فهو أيسر الطرق للإستفادة والكسب ولكن هل هذا الإيجار الرخيص يعتبر مكسباً !!
إن ما تخسره مدينتنا أكبر بكثير من تلك الإيجارات الزهيدة و ياليت قومي يعلمون
وأنجع الحلول لهذه المعضلة هو إقامة لجنة أهلية تُعنى بشؤون المزارعين وتتكفل بحفظ حقوقهم
على أن يكون هناك إجتماع للمزارعين ووضع أسعار عالية للإيجارات سواء كان المستأجر سعودي أم أجنبي وذلك لسد باب التحايل بإسم السعودي ثم تذهب الفائدة للأجنبي
رفع السعر على المستأجر هو الحل المناسب على الأقل نكون قد خرجنا بأقل الخسائر من وراء هذا الإجتياح
ولن ينجح هذا المخطط حتى يكون هناك إتفاق جاد من المزارعين على السعر الذي ستدفعه هذه العمالة
وسيدفعووووووون
بقلم / سلطان شايم المرعيد
2