اللوبي المجتمعي
مصطلح اللوبي مستمد من الضغط السياسي .
الهدف من إنشاءه هو تغيير القرار في هيئة أو منظمة لصالح تجمع معين .
مهما كانت الوسيلة أو الأسلوب .
و إن المطلع على تصرف بعض المجتمعات ليجد أنها تسير على نفس هذا النهج و لكن بإسلوب أخر .
بإتفاق غير رسمي .
قد يكون مشروط أو غير مشروط.
يعتمد على قواعد و مبادئ في الغالب أنها لا تمت للقيم الإنسانية أو العرفية بصلة.
لتحقيق أهداف و مصالح .
غالبها غير شرعي .
فمن يعيش في وسط مثل هذه المجتمعات يجب عليه أن ينظم لمثل هذه المنظمات .
و إلا سوف يكون لقمة سهلة في يد الجميع .
و مهمة اللوبي المجتمعي هو التلميع و إخفاء العيوب و تحقيق الأهداف الشخصية .
و من صفات هذا اللومجتمعي أنهم متفقون في الغالب على كونهم على حق و الأطراف الأخرى على النقيض من ذلك .
و تجد أنهم يقومون على تسخير كل ما يخدم توجههم .
من المال و الكلام المعسول و الوجه المغسول .
و لو إحتاجوا لتسخير الأيات و الأحاديث لمصالحهم . فلن يؤلوا جهداً .
و غالبية من ينظم لمثل هذه التكتلات هم ممن إشتهروا بالنفاق الإجتماعي .
و قد تجد لهم إيدي خفية تعمل و تنشر في إسلوب غير مباشر و لا تطالب بالظهور .
و من أهم صفاتهم تلميع أفعالهم حتى لو كانت لا تستحق الإشادة أو مفبركة.
و كذلك التقليل من شأن أي شخص لا يتبع لهذا اللوبي .
و تختلف قوة اللوبي على حسب الشخصيات و النفوذ و كذلك على حسب قوة المقدرة على قلب الحقائق و المفاهيم .
و قد تأسف لمن لا يتبعون لمثل هذه المنظمات الإجتماعية السلبية .
و الذي فالغالب يعتبرون كما في المثل الشعبي ( المأكول المذموم ) .
و لكن الأسف الحقيقي هو على من يتبع لمثل هذه المنظمات و يصفق لها و يدعمها و يدعي الكمال و ينعت الأخرين بالنقص و القصور .
لإنه تجرد من دينه و دنياه .
الخاتمة ...
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
ناصر بن خميس الثويني
يوم الأحد 1436/9/7 هـ
2
بل اسئل العبيد لماذا ركعوا
هؤلاء نعتهم الرسول بأقبح الاوصاف وهم منافقون يبحثون عن مصالحهم الشخصيه لايبحثون عن المصلحه قلت منافقون لانهم يضهرون مالا يبطنون وعنصريون جداً ولكن عن المصلحه سرعان مايذوب الجدار الجليدي التعصبي ويجتمعون على قانون امسك لي واقطع لك
قال الرسول صل الله عليه وسلم ان للمنافق علامات اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر فالشخص الشريف ينئ بنفس عن جميع هذا
ولكن العجب ومما يحير ان بعضهم اعطاه الله المال والذريه ويفعل مايشاء من دونهم ولكن ابى اإلا ان يكون تحت رق العبوديه المطلقه قد يكون للعبوديه طعم اخر لانعلمه اللهم جهلنا به الحمد لله ولدنا احرار لانظلم ولانُظلم
الم يقل عمر ابن الخطاب متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار ولكن في زمننا الحاضر النسان هو من يستعبد نفسه بنفسه لانه لاينقصه
اخوكم ومحب كل صغير وكبير جباوي