فاضت القريحه الشعريه للشاعر خالد بن محمد العقيلي، بقصيدة رائعه وذلك عندما ترده إتصالات من بعض الأخوه تسأله عن الأجواء في لندن والتي هو موجوداً بها في مهمة عمل، مبرزاً مكارم ربعه أهل جبة وصفاتهم الحميده.

ويذكر الشاعر خالد بن محمد العقيلي انه دائما ما يسئلونني بعض الاخوان في اتصالهم كيف الاجواء عندكم في لندن؟ لذا فقد قلت هذه الابيات المتواضعه والتي اتمنى ان تنال على استحسانكم ورضاكم:

الجو بارد عندنا يالمناعير
والارض خضراء كاسيتها الطبيعه

ارض(ن) كساها زهرها والنواوير
من كل شكل ولون ما احلا ربيعه

وبّالها ديم عليها شخاتير
يسكب عليها كل يوم وتبيعه

ياليت رب الكون وال المقادير
يسوق وابلها لدار(ن) منيعه

على طلوع سهيل تاتي مزابير
مزن(ن) من المنشى تكاشف سطيعه

ومن عقبها تبدء تشوف البواذير
ويغدي اشروكه سواقي نبيعه

والارض تصبح كاسيتها الخواضير
وصوت ام سالم يطربك في سميعه

وترعى بطاريفه بكار(ن) مغاتير
والضان تشبع به على اول طليعه

هذا مناي انه على داري ايصير
اطـلبه من رباً كـريـمـاً نطـيعه

دارك الملوك اللي تقود الطوابير
اهل البخوت اللي تجيب النفيعه

امنوخين اللي براسه سعاطير
حكام نجد محكمين الشريعه

وسكانها اسود غاب(ن) كواسير
قبايل(ن) ضد المعادي قطيعه

واختص منهم لابت(ن) لي بواتير
شمر كعام الضد لا جت وقيعه

قبيلة(ن) فيها طوال الاشابير
ارجال عز(ن) ما رضت بالهزيعه

من غير نقص(ن) بالقبايل وتقصير
كلن يقول الطيب عندي وديعه

مني لهم تسليم ما غرد الطير
فوق الغصون اللي نمت وسط قيعه

وسلام يا ربعي سلام(ن) بتقدير
من شرق روض الدار للحدود ريعه

للابة اللي عزها جاه تصخير
اهل الصخا والجود فيهم طبيعه

اولاد شبلاً سطر المجد تسطير
شيخاً تعلى منزله بالرفيعه

امزهبين اللي تروى من البير
كبار الصياني زين والله لميعه

امزبينن اللي رمته المخاطير
في راس مزموم(ن) عسير(ن) طليعه

ضلع(ن) هله ما حسبوا للمخاسير
من لاذبـه تلـوذ عنه الفـجيـعه

فعل(ن) مثبت له شهود(ن) محاضير
ابيات عبدالله شهود الوقيعه

كد قال يا عل السحاب المزابير
يسكب على جبه وضلعه جميعه

يالله تجيره من عذاب السواعير
وتجعله في جنات خلد(ن) وسيعه

واختامها صلوا على داعي الخير
المصطفى اللي كلنا له تبيعه