في زحمة الحياة وظروف كل شخص ينساق كلٌ منا خلف متطلبات حياته لتحقيق أهدافه الخاصة تجده لايفكر إلا في نفسه وينسى أنه يعيش داخل مجتمع لديه مسؤوليات تجاهه للقيام بها ..
لكن ومن فضل ربنا وجد بيننا من يؤمن بالعمل الجماعي ويؤمن بالمشاركة لا ( المغالبة ) لتحقيق مصلحة عامة يستفيد منها الجميع دون إستثناء ..
خلال الـ 8 سنوات الماضية تم تصحيح ثلاث أجهزة حكومية بتعاون الجميع ، آخرها الجمعية التعاونية بعدما فقد
سرنا مارأيناه من عمل وجهد مميز هذا العمل لايمكن أن نشاهده ونلمسه ويرى النور دون جهود الرجال المخلصين الذين يعملون ليل نهار لإنجازه على أحسن صورة ..
وفي نفس الوقت لايمكن أن يجير هذا العمل لشخص بعينه إنما هو جهد الجميع تكاملت الرؤى وتبلورت الأفكار فنتج عنه مانشاهده الآن.
وعوداً على بدء لابد أن نذكر شخصاً أوقظ في نفسه أولاً قيمة العمل الجماعي وفي نفوس الآخرين لخدمة مجتمعه كانت ثقته في نفسه لاحدود لها ، يؤمن بإمكانياته لتحقيق مصلحة عامة تمنح المجتمع القوة وتدفعه للأمام من خلال تلك النتائج الإيجابية .
ذلك هو الشيخ / عيد الرميح الذي نقدر له تلك الأعمال والجهود المميزة ونسأله سبحانه أن يجعل عمله ذلك خالصاً لوجه الله، وفي ميزان حسناته.
ومضة : ( إن كنا نريد تحقيق مستوى جديد من النجاح .. فلابد أن يكون لدينا مستوى جديد من التفكير )
2