بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية الامر استوقني ما نجده من نقد مستمر على أمور بسيطه وحتى لو تم النظر لها أنا متاكد بانه لا يحرك ساكن ولا يعطي دافع ابدأ
وأحببت التعمق بما استندة عليه لي أعطاء رائيي الكامل حول النقد والمنتقد بسطور ..
أخي الناقد لا تتخذ من النقد مهنه لكي تشهر بها نفسك على حساب نفوس و مشاعر المنتقدين
وأعلم ان النقد وسيلة لإثارة العقل والفكر وتقليب وجهات النظر لتصبح أكثر نضجا وقوة والفكره الناضجة هي التي تكون الأصلح والأصوب وأكثر واقعية
والايجابية بالنقد ان نعتبره وسيلة نحو الإصلاح وكشف الأخطاء والعمل على تصويبها وهذا يتطلب تعريف النقد حسب ماهو سائد بشكل عام وليس تعريفا خاصا حسب المزاجيه
والنقد البناء يبقى عملية صعبة لوصف عمل وذكر سلبياته وإيجابياته بشكل دقيق ويجب ان يكون بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ولابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف ومحاولة بناء النقد على أصول عقلية
وكثير من الخلافات تظهر بسبب النقد المملوء جهلاً أو هوى والتعصب فلكي يكون النقد مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون مبني على الحقيقة بعيدة عن الجهل والهوى
ويا أخي الناقد كن أنت الناقد الأول لنفسك فأخرج محاسنك وسيئاتك وأصلح ما أعوج وأكمل ما نقص فـليس العيب بأن تخطىء أنما العيب أن تستمر في الخطأ
فعليك قبل أن تهاجم وترمي سمومك أن تدرس شخصية المنتقد مهما كانت شخصيته فعليك أن تهدي إليه النقد إهداء حيث قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )
[رحم الله أمرىء أهدى إلي عيوبي ]
ومن طبيعة البشر حب المديح ورفض النقد لأننا عاطفيون وحب الذات طاغ على تفكيرنا بشكل واسع وبمجرد توجيه النقد أي نقد تدخل الانفس في دوامة المشاعر المختلفة
والتي تنتهي إلى الشعور بالألم وقد تصدر منا تصرفات تزيد من معاناتنا وتضخم الموقف ويختلف الناس في التفاعل مع النقد ومنهم من يميل إلى تصديق أي انتقاد موجه إليه
ومن ثم يلوم نفسه لانه ببساطه بالمكان الخطاء وصنف آخر يميل إلى الدفاع عن نفسه لأي نقد يسمعه فيسعى لتبرير موقفه والقسم الثالث يميل إلى العصبيه والغضب حيث تفور أعصابه
احتجاجا على ماقيل عنه فيهاجم منتقده وهؤلاء أصابهم النقد في مقتل فقد أدى النقد إلى استهلاك جزء من أعصابهم وراحة نفوسهم ومن صحة أجسادهم لذلك انا اختصرت
حالة الطرفين وما يجب علينا اتجاه الناقد والمنتقد ان يكون النقد بناء بطرق لطيفة لا بالتجريح والتقليل من بعض لتحقيق ماله الفضل بكل مانكتب
وما يستفز مقولة القافلة تسير والكلاب تنبح والتي اصبحت مقولة الضعيف عندما يعجز الطرفين عن الرد والمواجهة والاقناع في المنتديات يستخدمها لتبرير بانه الافضل
والاتجاه لطرق اخرى مثل الضرب من تحت الحزام وهذآ غير مرغوب ولا بد أن نسعى لتقديم الحقيقة والواقع بصورته الاساسية
ولاننسى اهمية الانتقادات البناءة لانه من اجل البناء وليس الهدم والتنقيص من مقام الاخرين ولكن للاسف نرى البعض يوجه انتقاداته من اجل الانتقاد واظهار النفس بانه ناقد
ولديه القدرة على النقد ولايوجد احد منا متكامل وخالٍِ من العيوب لذلك من السوء تتبع عثرات الغير كلنا بشر ولسنا منزهين فمن الطبيعي ان تكون في حياتنا من الايجابيات والسلبيات وهذا ليس بعيب ولكن العيب ان ننسى اصلاح انفسنا
وهمنا تقصي اخطاء الغير بلا شك ان النقد البناء هو امر مهم للتطوير ولكن ما يزعج هو الانتقاد بشكل لا يفيد الا صاحبه مؤقتا دون غيره والنتيجة الاخيرة لا فائدة للجميع .
الى هنا اكتفي ولكم خالص التقدير والاحترآم وكل عام وانتم بخير ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية الامر استوقني ما نجده من نقد مستمر على أمور بسيطه وحتى لو تم النظر لها أنا متاكد بانه لا يحرك ساكن ولا يعطي دافع ابدأ
وأحببت التعمق بما استندة عليه لي أعطاء رائيي الكامل حول النقد والمنتقد بسطور ..
أخي الناقد لا تتخذ من النقد مهنه لكي تشهر بها نفسك على حساب نفوس و مشاعر المنتقدين
وأعلم ان النقد وسيلة لإثارة العقل والفكر وتقليب وجهات النظر لتصبح أكثر نضجا وقوة والفكره الناضجة هي التي تكون الأصلح والأصوب وأكثر واقعية
والايجابية بالنقد ان نعتبره وسيلة نحو الإصلاح وكشف الأخطاء والعمل على تصويبها وهذا يتطلب تعريف النقد حسب ماهو سائد بشكل عام وليس تعريفا خاصا حسب المزاجيه
والنقد البناء يبقى عملية صعبة لوصف عمل وذكر سلبياته وإيجابياته بشكل دقيق ويجب ان يكون بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ولابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف ومحاولة بناء النقد على أصول عقلية
وكثير من الخلافات تظهر بسبب النقد المملوء جهلاً أو هوى والتعصب فلكي يكون النقد مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون مبني على الحقيقة بعيدة عن الجهل والهوى
ويا أخي الناقد كن أنت الناقد الأول لنفسك فأخرج محاسنك وسيئاتك وأصلح ما أعوج وأكمل ما نقص فـليس العيب بأن تخطىء أنما العيب أن تستمر في الخطأ
فعليك قبل أن تهاجم وترمي سمومك أن تدرس شخصية المنتقد مهما كانت شخصيته فعليك أن تهدي إليه النقد إهداء حيث قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )
[رحم الله أمرىء أهدى إلي عيوبي ]
ومن طبيعة البشر حب المديح ورفض النقد لأننا عاطفيون وحب الذات طاغ على تفكيرنا بشكل واسع وبمجرد توجيه النقد أي نقد تدخل الانفس في دوامة المشاعر المختلفة
والتي تنتهي إلى الشعور بالألم وقد تصدر منا تصرفات تزيد من معاناتنا وتضخم الموقف ويختلف الناس في التفاعل مع النقد ومنهم من يميل إلى تصديق أي انتقاد موجه إليه
ومن ثم يلوم نفسه لانه ببساطه بالمكان الخطاء وصنف آخر يميل إلى الدفاع عن نفسه لأي نقد يسمعه فيسعى لتبرير موقفه والقسم الثالث يميل إلى العصبيه والغضب حيث تفور أعصابه
احتجاجا على ماقيل عنه فيهاجم منتقده وهؤلاء أصابهم النقد في مقتل فقد أدى النقد إلى استهلاك جزء من أعصابهم وراحة نفوسهم ومن صحة أجسادهم لذلك انا اختصرت
حالة الطرفين وما يجب علينا اتجاه الناقد والمنتقد ان يكون النقد بناء بطرق لطيفة لا بالتجريح والتقليل من بعض لتحقيق ماله الفضل بكل مانكتب
وما يستفز مقولة القافلة تسير والكلاب تنبح والتي اصبحت مقولة الضعيف عندما يعجز الطرفين عن الرد والمواجهة والاقناع في المنتديات يستخدمها لتبرير بانه الافضل
والاتجاه لطرق اخرى مثل الضرب من تحت الحزام وهذآ غير مرغوب ولا بد أن نسعى لتقديم الحقيقة والواقع بصورته الاساسية
ولاننسى اهمية الانتقادات البناءة لانه من اجل البناء وليس الهدم والتنقيص من مقام الاخرين ولكن للاسف نرى البعض يوجه انتقاداته من اجل الانتقاد واظهار النفس بانه ناقد
ولديه القدرة على النقد ولايوجد احد منا متكامل وخالٍِ من العيوب لذلك من السوء تتبع عثرات الغير كلنا بشر ولسنا منزهين فمن الطبيعي ان تكون في حياتنا من الايجابيات والسلبيات وهذا ليس بعيب ولكن العيب ان ننسى اصلاح انفسنا
وهمنا تقصي اخطاء الغير بلا شك ان النقد البناء هو امر مهم للتطوير ولكن ما يزعج هو الانتقاد بشكل لا يفيد الا صاحبه مؤقتا دون غيره والنتيجة الاخيرة لا فائدة للجميع .
الى هنا اكتفي ولكم خالص التقدير والاحترآم وكل عام وانتم بخير ...
الا أن ضعاف النفوس اخذو الموضوع الى اتجاه أخر والتسرع بالرد ولعل سببه الحقد اعمى عيونهم بالمختصر انا لست عالم ولا ادعي الثقافة انا وضحة في بداية المقال وهيـ كالتالي :
(وأحببت التعمق بما" استندة "عليه لي أعطاء رائيي الكامل حول النقد والمنتقد بسطور )
يعني انا ماجبت شي من عندي انا مستند على شي لعطاء رائيي به ولو وجد اسم
لمن كتبه لذكرته . ولاكن المقال جزء منه مقتبس للتاكيد وخاص بطرق النقد
انا قبل كل شي وضحة باني مستند كي اعطي رائيي الكامل حول الناقد والمنتقد
وهذه شي طبيعي نحن لا ندعي العلم بقدر ما نسعى لتوصيل المهم وهو طريقة النقد المقبوله والمعقوله وليس على اتفه الامور تاتي انتقاداة ولا فائده منها
والذي استغربت منه ان كل ماكتب لم ينفع بهم والواضح بانه زاد من علتهم
اتمنى ان الصوره وضحة للجميع واذا فيه احد يعتقد بانه تشخيص فانا اعتذر له
وا انا لا يمنعني شي اذا كنت اريد توجيه الموضوع الى التشخيص وذكر الاسماء
ولا كني احببت ان يكون عام ومن صفاء نية وليس من طبعي الضرب من تحت الحزآم
وسيلة الضعفاء ويكفي اني اكتب باسمي الصريح .
وللجميع كل التقدير والاحترام ...