ورد في قصة هذا المثل: أنه كان هناك رجل كريم مضياف لكل من قصد بيته، فعادةً مايقدم ذلك الرجل واجب الضيافة كاملاً دون نقص بداية من الترحيب بالضيف حين قدومه وتقديم الطعام الذي يليق به ببهجة وبشاشة وطلاقة حجاج لكنه على النقيض من فعله هذا فعادةً مايودِّع ضيفه بلكمات (مخمسات) وضرب مبرح حتى يأتي من يتوسل اليه بترك ضرب الضيف ويحول بينهما لمنعه، وحين سؤاله لما تضرب ضيوفك وأنت الكريم المضياف، رد بإجابة مقنعه نوعاً ما (أنّ بعضاً من الأغراب قد تجاوز الحدود لهذا أقوم بضربهم)
في هذه البلدة الطيب أهلها والتي اشتهرت بالكرم للضيف (وللغريب) خصوصاً فتحت مجالسها لهم ترحيباً بمقدمهم وآنست غربتهم ولم ترى ذلك منّة بل هو الواجب والعادات والقيم التي تحتم ذلك الفعل ، ومن خلال ذلك الموروث نفذ بعض الغرباء الدنيئون بأفعال نضع عليها علامة استفهام كبيرة وغريبة، لذا أرى أنه قد حان بل ومن الواجب إلغاء خاصية حسن النية مع البعض، والوقوف في وجه كل غريب قد تجاوز بفعله الحدود والسدود مهما كان موقعه صغير أو كبير فليس كل غريب شهم النفس عزيز، بل هناك من هو وقح وحقير، نفسه رديئه مستغلاً طيبة أهلنا متسلحاً بمهاراته بالكذب والخداع لتحقيق مصالحه وأهدافه.
نعم فإننا نحترم كل غريب أديب والجميع يشاركنا ذلك الإحترام لكن لايسري هذا على الجميع فبعضهم كالأفعى ملمسه ناعم والسم يكمن في نابها الحقير من بني جلدتنا للأسف من فرعنهم وسهلَّ لهم وأعطاهم حجماً أكبر من حجمهم حتى تمردوا واستهتروا يقالي (لاتغضب حينما ينفجر البالون في وجهك فأنت من نفخ فيه وأعطاه حجماً أكبر من حجمه) سبحان الله للغريب تُفتح القلوب وتهذي الألسن وتنقل الأسرار والأخبار وتُقدم الخدمات وتُسهل الأمور، دون حياء.
تأكد أن الغريب لايحترمك ولايقدرك إنما هو إحترام وقتي أنت بالنسبة له أداة يحركك حين يسيطر عليك يفعل بك مايشاء ومتى ما أراد، من البداية لاتكن أسيراً له ولايستخدمك في مصالحه الرخيصة ولا تنخدع في المظاهر والشعارات والمناصب قف في وجهه مهما مارس عليك من ضغوط، لأنك في النهاية أنت المتضرر والخاسر بل المجتمع بأسره الفرد في مجتمعنا يجب أن يعي دوره في محاربة الغرباء المتربصين المخربين ونهازي الفرص ومحاربة من يتعاون معهم وإغلاق جميع السبل التي يمروا من خلالها وأن يوضع واجب الشخص الغريب في إطار (العادات والقيم والمُثل التي تعلمناها من أهلنا) ولايتعداها، ولانبالغ في إنزال بعض الغرباء في منزلة هم دونها أصلاً.
وفي الختام نقول أنّ من يحترم نفسه ويعرف حدوده يُحترم عدا ذلك فإن الحصانة تنتفي عن كل غريب ليس بأديب
في هذه البلدة الطيب أهلها والتي اشتهرت بالكرم للضيف (وللغريب) خصوصاً فتحت مجالسها لهم ترحيباً بمقدمهم وآنست غربتهم ولم ترى ذلك منّة بل هو الواجب والعادات والقيم التي تحتم ذلك الفعل ، ومن خلال ذلك الموروث نفذ بعض الغرباء الدنيئون بأفعال نضع عليها علامة استفهام كبيرة وغريبة، لذا أرى أنه قد حان بل ومن الواجب إلغاء خاصية حسن النية مع البعض، والوقوف في وجه كل غريب قد تجاوز بفعله الحدود والسدود مهما كان موقعه صغير أو كبير فليس كل غريب شهم النفس عزيز، بل هناك من هو وقح وحقير، نفسه رديئه مستغلاً طيبة أهلنا متسلحاً بمهاراته بالكذب والخداع لتحقيق مصالحه وأهدافه.
نعم فإننا نحترم كل غريب أديب والجميع يشاركنا ذلك الإحترام لكن لايسري هذا على الجميع فبعضهم كالأفعى ملمسه ناعم والسم يكمن في نابها الحقير من بني جلدتنا للأسف من فرعنهم وسهلَّ لهم وأعطاهم حجماً أكبر من حجمهم حتى تمردوا واستهتروا يقالي (لاتغضب حينما ينفجر البالون في وجهك فأنت من نفخ فيه وأعطاه حجماً أكبر من حجمه) سبحان الله للغريب تُفتح القلوب وتهذي الألسن وتنقل الأسرار والأخبار وتُقدم الخدمات وتُسهل الأمور، دون حياء.
تأكد أن الغريب لايحترمك ولايقدرك إنما هو إحترام وقتي أنت بالنسبة له أداة يحركك حين يسيطر عليك يفعل بك مايشاء ومتى ما أراد، من البداية لاتكن أسيراً له ولايستخدمك في مصالحه الرخيصة ولا تنخدع في المظاهر والشعارات والمناصب قف في وجهه مهما مارس عليك من ضغوط، لأنك في النهاية أنت المتضرر والخاسر بل المجتمع بأسره الفرد في مجتمعنا يجب أن يعي دوره في محاربة الغرباء المتربصين المخربين ونهازي الفرص ومحاربة من يتعاون معهم وإغلاق جميع السبل التي يمروا من خلالها وأن يوضع واجب الشخص الغريب في إطار (العادات والقيم والمُثل التي تعلمناها من أهلنا) ولايتعداها، ولانبالغ في إنزال بعض الغرباء في منزلة هم دونها أصلاً.
وفي الختام نقول أنّ من يحترم نفسه ويعرف حدوده يُحترم عدا ذلك فإن الحصانة تنتفي عن كل غريب ليس بأديب