الحمد لله القائل (وأمرهم شورى بينهم ) والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم .. أما بعد:
أحبتي الكرام : سأتناول في مقال (مارأيك ) إثارة قضية وتداول الرأي حولها من الجميع للخروج - بإذن الله - بحلول ومقترحات تفيد مجتمعنا،ولايخفى أن المشورة لقاح العقول ومتى ما إستشعر الناس حقيقة ماهم فيه وأخذوا بجوانب الأمر رموا عن قوس واحدة بأقوى ما تجتمع عليه العقول ، وهذا هو الهدف.
فقضيتنا الأولى : الفجوة بين مجتمعات المجتمع الواحد.
المشاهد أيها الأحبة : أن واقع المجتمع اليوم وخاصة (المجتمع القروي منها ) مقسم إلى ثلاثة مجتمعات بحسب مراحل السن، فمجتمع (لأقل من عشرين سنة ) ومجتمع(لأقل من أربعين سنة ) ومجتمع (لما فوق الأربعين سنة ) ونتيجة لهذا التقسيم (العمري) صار هناك فجوة بين كل مجتمع وآخر وضعف أو انعدم التواصل بين هذه المجتمعات ،كان نتاجها تغير واضح في السلوك والقيم،خاصة عند جيل الشباب، ولعبت الاستراحات دورا كبيرا في زيادة هذه الفجوة بشكل كبير، وأصبح كل مجتمع منعزل عن الآخر بتقاليده وأعرافه وقيمه ، وكل ينظر الى أن مجتمعه أنه هو الأفضل، فعلى سبيل المثال : الشباب يرون أن كبار السن فئة عفا عليها الزمن ويصعب التفاهم معهم وإقناعهم بغير ما لديهم من فكر وثقافة ، وكذلك كبار السن يعتبرون جيل الشباب .. جيل لا هدف له مضيعا للأعراف والتقاليد... ، وهكذا نجد سلسلة من الاتهامات المتبادلة بين كل مجتمع.
هنا أقول مارأيك أنت .. سواء كنت قارئا او متابعا ، أو مربيا ،أو طالب علم ، أو صاحب رأي ومشورة ، أقول مارأيك في ردم هذه الفجوة ودمج هذه المجتمعات في مجتمع واحد كما كان الحال عليه زمن الآباء والأجداد .
ناجح بن صلفيق الشوشان
اسعد بتواصلكم على البريد الالكتروني
naajeh@gmail.com
واقتراح قضايا للنقاش
2
أستاذي الفاضل ابوعبدالرحمن لن أتحدث عن مضمون المقال وطريقة الكتابه لأنني لن أفيها الحق في الثناء ..
من ناحية الموضوع بما أنك وضعته في جعبت المتابعين وطرح رأيهم ..
سأتحدث ولن أزيد عن تلك الفجوه التي تحمل عدد من الإيجابيات والسلبيه ..
فإيجابياتها ببقاء كريزما كبير السن ووجوب إحترامه وعدم تعدي حدود العادات والتقاليد بين الأجيال
وأما سلبياتها فهي في وقتنا الراهن يجب تقارب الأجيال وأن يكون الأب قريباً من ابنائه للمحافظه عليهم وكذلك لنقل التجارب بين الأجيال ..
ووالمقترح في ذلك من وجهتي نظري استغلال التقنيه في تقارب الأجيال وذلك لتقليص الفجوه فمثلاً وضع قروب واتساب يوجد به مختلف الأعمار وذلك لتقارب الأراء والأفكار بين الأجيال
وكذلك التويتر والفيس بوك والانستغرام وغيره ..
بارك الله فيما تقدمه يابو عبدالرحمن
تحيتي وتقديري ..