عندما ندخل الى احد مقاطع اخواننا الجيش الحر الموجوده في اليوتيوب او غيره عبر وسائل الاتصال بأختلاف العناوين يتبادر الى اذهاننا انه يوجد داخل المقطع اطلاق نار كثيف من الطرفين وأنه من يقوم بالهجوم من قبل الجيش الحر هم معظمهم من الشباب والرجال الاشداء الذين يذودون عن اعراضهم وارضهم وعن الرايه التي جميعنا نلتف تحتها ونعتز بها وهي رايه التوحيد.

وصلني رابط عنوانه الجيش الحر وقمت بفتح الرابط ومشاهدته ولقد اعدت المقطع لأكثر من مره لأني تفاجأت بمن يقوم باطلاق النار والدفاع عن ارض المسلمين وعرضهم هي

فتاه لم تتجاوز العشر سنوات واقفه شامخه الهامه احست بالمسؤليه لأنها رأت المسلمين في غيبوبه نسأل الله لهم الشفاء العاجل والنصر والتمكين لقد ذكرتني ببيت من الموروث الشعبي يقول فيه الشاعر:

يالبيض عدن الملاثم علينا
تجندن بسيوفنا يانسانا

فهي رساله تبعثها هذه الصغيره الى مليار ونصف مسلم جهلها من جهلها وفهمها من فهمها.
فكتبت ابيات بسيطه اشرح فيها لهذه الصغيره ضعفنا
اتمنى ان تنال استحسانكم.
اترككم مع القصيده:

يابنت راحو محتمين العرينا
نبي نجاريهم وحارت اخطانا

الكفر يطعنا بحدن سنينا
و(بشار) بذبح اخواننا ماتوانا

( ايران) تدعمني و(بوتن) و(صينا)
ياقرد عين اللي يقرب حمانا

وحنا مع الكوره ومثله لهينا
وكثر الطرب واللهو زود عمانا

الغرب يجهل صوتنا لاشكينا
ياحيف نطلب فزعتن من عدانا

النصر غايب مايبين علينا
والذل كاس ن نشربه مع عشانا

يمكن لأنا للهدى مامشينا
ويمكن لأنا مانزور اقصرانا

او اننا للفرض نمنا ونسينا
وطاعاتنا غطى عليها خَطّانا

واللي بنو اجدادنا الاولينا
امجادنا راحت وكانت سمانا

يالله عفوك لا طلبنا ودعينا
نصرك وتمكينك على من نوانا

اسأل الله العظيم لهم النصر والتمكين ورفع الظلم عنهم

بقلمي المتواضع
عبدالله طليحان العقيلي
آخبارية جبة