يقول الشاعر :
وما نيل المطالب بالتمنى
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
في وقتنا الحالي أصبح صوت الشباب مسموعاً لدى كافة أطياف المجتمع لتحليه بالعلم والمعرفه، وإدراكه حجم المسؤوليه مبتعداً عن جميع مقومات الفشل في الجهل وعدم الألمام التام بمايدور من حوله.
يحق لكل مواطن في هذا البلد المعطاء أن يتمتع بكافة حقوقه والتي أوجبها ولاة الأمر حفظهم الله، فنحن نعيش بوقت كثر في الخير بفضل الله عزوجل، ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهنا يجب أن يستغل الوقت قبل فوات الأوان والبحث عن إحتياج البلد والرقي به ..
الشباب هم عماد الوطن بهمهم نصنع من المستحيل ساحات من الأمل التي لا حدود لها بالأتكال على الباري عزوجل ..
الشباب يستطيعون أن يقولون نعم لخدمة البلد ولا لمن يريد الضرر بها..
جبة تلك المدينة الحالمه بين حناجر رمال النفود الناصعه بقلوب أبنائها الذين يضحون بكل مايملكون من أجلها ، في إيصالها لمكانتها التي تتوافق مع قيمتها الأثريه والزمنيه ..
جبة تلك العذراء التي لم يستطيع أحداً أن يخطف عذرتيها بسبب وقفت أبنائها الشرفاء والأوفياء لأرضها بوجهه كل مخربٍ حاقد ..
نعم جاء الوقت الذي نقول به هياء بصوت شجي يسمعه المؤتمن على أمانته ، أن الأوان لتشكيل مجلسٍ يكون تجمعاً لشباب جبة من كافة أطيافه ، يتناقشون ويطالبون ويبحثون عن ماينقص الجميله جبة من خدمات ..
الامر ليس بالمستحيل فقط يحتاج لوقفه صادقه والبحث بكافة السبل عن ما يوصلنا للمسؤول لنسمعه صوتنا دون تأتأه ..
قربوا هممكم لنصعد بمحبوبتنا جبة ولنلبي أحتياجاتها الأساسيه ..
مقترح ..
إذا قام مجموعه من الشباب بالسفر إلى مكان المسؤول ومخاطبته بلهجة العلم وبإدراك العقل وبواقع المنطق عن مانريد لجبة، فماذا ياترى سيكون من المسؤول ؟ سوى الترحيب بصوت الشباب ، ودعم هذا الصوت إعلامياً لكي يصل ..
فمن يريد الأنضمام لا يتردد فهذا المجلس لايوجد به رئيس ومرؤوس الجميع يكون بصوتٍ واحد وهو نعم لخدمة جبة ولا للضرر بها ..
أنتظركم يارجال .. فلا تخذلون جبة ..
أخوكم / عبدالرحمن خميس الرويق
إخبارية جبة
2