عندما يقترب موعد كل حبيب فأن النفس تزداد شوقاً إليه . فها نحن على مشارف قدوم شهر رمضان الكريم فحري بنا أن ننهج منهج خير المرسلين وصحبه المكرمين .
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم، كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن، كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام، كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل ولعب وسهر كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم، وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات، وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين
و ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين، وأن يكون هذا الشهر غير كل الشهور التي مضت ولم نستفد منها وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار.
و ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها. قال صلى الله عليه وسلم: « من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة..
ولا باس في بعض البرامج الترفيهية في هذا الشهر من مسابقات رياضيه وبرامج ثقافيه وترفيهية مفيدة . فطبيعة النفس البشرية تحتاج لترويح نفسي يساعدها على مواصلة العبادة وأمور الحياة الأخرى
فأسال الله العلي القدير أن يبلغنا شهر رمضان الكريم ويجعلنا ممن يصومه إيمانا واحتسابا وأن يجعلنا من عتقاء النار في هذا الشهر الكريم
مناور الشبيب _ إخبارية جبه
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم، كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن، كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام، كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل ولعب وسهر كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم، وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات، وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين
و ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين، وأن يكون هذا الشهر غير كل الشهور التي مضت ولم نستفد منها وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار.
و ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها. قال صلى الله عليه وسلم: « من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة..
ولا باس في بعض البرامج الترفيهية في هذا الشهر من مسابقات رياضيه وبرامج ثقافيه وترفيهية مفيدة . فطبيعة النفس البشرية تحتاج لترويح نفسي يساعدها على مواصلة العبادة وأمور الحياة الأخرى
فأسال الله العلي القدير أن يبلغنا شهر رمضان الكريم ويجعلنا ممن يصومه إيمانا واحتسابا وأن يجعلنا من عتقاء النار في هذا الشهر الكريم
مناور الشبيب _ إخبارية جبه
ورمضان كريم
اللهم بلغنا رمضان وأغفر لنا وأعتق رقابنا من النار
كل عام وأنت بخير
والله يبلغنا وأياك وجميع المسلمين
شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار
وكتبنا مع أولئك الذين يستغلون مواسم الطاعات خير أستغلال
بارك الله فيك على ماخطته أناملك البيضاء كاقلبك الطاهر الأبيض
أخي وعزيزي مناور
نحن بأنتظارك دوماً وبما تكتبه من روائع الكلمات التي تبهر بها الجميع
فالك مني خالص الشكر والتقدير
بارك الله فيك اخي ابوذكرى
لاحرمــــــــــــــــــــــــــــــــك الله الاجر