" نعم أتغيّر "
بوجود التطور لا بد من التطوير والتغير, ولكن من دون تطيير وتطبيل, الجبان لايتغير , والجاهل لا يعرف معنى التغير, والعاقل من يمتلك فرصة التغير وينتهزها.
دارت عجلة التطور ولابد من التغير, ولكن عندما انحصرالتغير على هذه الفئات الثلاث فأنني أجدها متوافقة مع حال مجتمعنا.
هناك من يقول سأتغير وسأظفر بفرصة التغير والاعتراف بالخطأ لابد منه مع التغير, هم من أصفهم بالعقلاء فهم يستطيعون تغيير أنفسهم وتغيير من حولهم وإقناعهم بمنهجهم ولكن بواقعية وبعيداً عن التعتيم وفرض النظريات.
من أخذتهم العزة بالإثم ، وبقاء حالهم كما هو من دون تغيير, وأفكارهم لاتتحرك خطوة للأمام رغم تراجعها للخلف والمضي بها , نعم أنهم عاجزون على فرض أفكارهم وغير مقتنعين بها لأن فكرهم يبقى على حاله , ويريدون فرضه على غيرهم رغم عدم اقتناعهم به , هم الجبناء.
والفئة الثالثة التي تنتزع التغيير بالقوة من دون العودة لمعطيات التغير ومتطلباته فهم يجدون أنفسهم لايخدمون سوى ذاتهم, فلا يعرفون أن للتغيير هدف وليس فرض, حالهم تقول: "مع الخيل ياشقراء".
فالمجتمع وسط كل هذا التطور الملحوظ بالفكر وتبادله وتناقله, إلا أننا لا زلنا بحاجة لتحريك عجلة التغيير بداخلنا, فهناك من بقي يحارب فكره المتأصل القديم ولم يأتي بالجديد, ولازال هناك فئة تجسد الشخصنة وتجيد التحوير وتمتهن السلوكيات الخاطئة ورأيهم صائب وغيرهم خاطئ, لا يقبلون الرأي والرأي الأخر, هدفهم السامي الخراب والتدمير, مُنحت لهم الفرص بالتغيير ولكن لم ينتهزوها وسيبقون كحالهم السقيم والبقاء للتغيير.
نحن الشباب تعلقت بنا بعض الأفكار الخاطئة التي لابد لنا من لحظة التغيير وأنّ بمقدورنا تغييرها وفق معطيات فرضت علينا بهذا الزمان, نعم من تلك الأفكار التي جثمت على قلوبنا وتخمّرت في عقولنا ولابد من تغييرها جهلنا بالأنظمة والقوانين, فعندما نطالب بحقٍ من حقوقنا بجبة فهو مخالفة صريحة لملّة الأعراف وتشريع العادات, من أبرز تلك المطالب التي لابد لنا من التغير بكيفية وآلية المطالبة وفق معرفة تامة بالأنظمة والقوانين والاجراءات وجمع المعلومات, منها الأراضي السكنية والزراعية فنحن بأمس الحاجة لها وهي من الضروريات في هذه الحياة هي موجودة ولكن من سيتغير, المطالبة بتجديد الدماء في جميع المجالات الحكومية والأهلية والبقاء للأفضل ودعمه, لذلك عندما يتواجد لك الهدف السامي للتغيير فهو بحد ذاته يعتبر ضمن " نعم أتغيّر ".
سنعيش التغيير وسيأتي يوماً تجد الجميع يسير بما سار به العاقل, نتمنى للجميع أن يجعل من نفسه البداية بالتغيير والذي لابد منه فنحن نحتاجه وهو متطلب.
بإحدى المجالس الجباوية وبعد نقاش أقل من البسيط عن توزيع الأراضي الجميع صمت, عرفت أن التغيير لديهم غير مطلوب, والبقاء على حالهم هو التغيير.
نعم أتغيّر وذلك عند المقارنة بأكثر من خمس سنوات ماضية وبأقل من سنة أجد نفسي تغيرت وهذا التغير يلغي سابقه بحرفية الحالي, وفرضه للتغيير المتوافق مع متطلبات العصر والتطوير, لذلك وجدت أنني تغيرت.
سؤالي أن كان عام للجميع وخاص لفئة العمر الوسطية بنوعيها هل تستطيعون التغيير؟
وأن استطعت فما هو مجال التغيير الذي ستتخذهـ ؟!
شكراً لمن يؤمن بان الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضية.
للقاء الأحبة نشتاق ولكم جميعاً وافر تحيتي وتقديري
أخوكم / عبدالرحمن خميس الرويق
إخبارية جبة
إخبارية جبة
طبت وطاب مسائك
أشكرك على إطرائك الرائع وشهادتك أعتز بها
نعم أتغيّر وفق منظومة الأيجابية
شكراً لأضافتك الرائعة ووفقك الباري
مقال مغاير ومميز من شخص ليس غريب عليه التميز
نعم للتغيير الايجابي. الواضح. الشفاف
بعيد كل البعد عن النزوات والشهوات والمهاترات
أشكرك أخي عبدالرحمن وأشكر فكرك النير وقلمك المبدع
أعتذر على التأخير ليس من عادتي العودة للموضوع والرد ومبدأ المقالات هي وجهة نظر يقدمها الكاتب وقابلة للقبول والرفض
ولكن هذا الموضوع هو من يحتاج لوقفتنا ياشباب جبة ومناقشته وتصعيده أكثر من ذلك
*اهلاً بك ياصاحبي
آشتقنالك وللعاصمة*
بماذهبت له بردك متوافق من ناحية وجوب التغيير ، إذاً تتفق على وجود الهدف بالتغيير وأن كان للأفضل، أحييك ياصديقي لنسمات مرورك وعبق طلتك فالعمر مقارب والهدف موحد بإذن الله.
سبحان الله وبحمده
هنيئاً لك/ي بهذا الأجر العظيم بأختيارك للأسم ، التغيير بالشخصيه لايحتاج سوا تغير الفكر والبحث عن الأفضل، لمرورك كلمه شكراً لن تفيها.
جاروليم*
العلامة الكاملة
أستنباطك الجميل وقرائتك لما نريد، لن أجد بذاتي تعبيراً وقراءة خيراً من ردك ياعزيزي.
تعتبر الفئة الجديدة هي الأقدم والتي نحتاج من خلالها زرع فكر جديد وهي إضافة جداً رائعة للمقال وبنفس التوقيت صريحه مبنيه على مشكلة تعلقت بالأذهان.
لن أشكرك .. ولن أسطر لك سوى .. أنت مثال للقارئ الناقد المتميز.
*
نصر نتوس
الجميع يحب الثناء والمديح
سأضعها ضمن مفضلتي لأستمد منها شاهد التغير لأنني أعلم جيداً أن كاتب هذه الكلمات ليس حديث عهد وآتمنى أن يجتاح التغير مرمى النصر وحتى المنصه.
الخال والأستاذ / غريب المرزوق
اشكرك على أعطاء الموضوع درجة الأهميه،
ليس المهم الزمن والوقت الأهم يابوعبدالله خطوة البداية بالتغيير وستكون موجوده وستراها بإذن الله.
ابو عبدالعزيز العزيز علينا
أشكرك على مديحك وثنائك على الموضوع
تمنيت لو أختصرت كل ردك الذي يتعلق بعادات وتقليعات تحتاج لتغير فسيلوجي وديناميكي إنساني داخلي
ولا علاقة له بما تحدثنا عنه بالفكره الرئيسة ، رغم تأكدي التام بمعرفتك بالهدف الرئيسي ،ولا يخفى على الجميع ولكن نريد الواقعيه بالردود ولسنا بحاجة أن نخرج عن إطار الموضوع،
نصيحه لك وللجميع قراءة رد جاروليم فهو بالصميم.
الراسي
رست قواعد محبتك بقلوبنا فأنت المتابع النشط أصبحنا نشتاق لك ولمتابعتك.
شكراً من صميم القلب.
كيف لا يكون رائع ؟؟
وهو يتحدث عن التغيير الايجابي
لم تترك لنا فرصة التعليق حيث كان طرحك وافيا كافيا
يشبع ذائقة المتلقي بدءا بالعنوان مرورا بالفكرة وحسن الصياغة
وختاما بالسؤال العام
وعن نفسي فأنني دائم المحاولة ومستمر في طريق التغيير الايجابي
مع صعوبته البالغة وبالأخص مجالاته
فالتغيير يبدأ من الداخل أولا
تترجمه الأفعال والتصرفات والحركات
خذ على سبيل المثال ...
من كانت علاقته مع ربه ضعيفة يجب أن يقويها بالذكر والصلاة في وقتها
والصيام والصدقة ..... الخ
ومن كانت علاقته مع والدية ضعيفة فل يعود إلى برهم والإحسان إليهم
ومن كانت علاقته مع أهل بيته هشه فل يقوم برعايتهم والاهتمام بهم
ومن كان معتادا على الغيبة فل يبتعد عنها
ومن كان معتادا على شرب الدخان فل يقلع عنه
ومن كان معتادا على السهر فل ينام بكير
ومن كان معتادا على عدم القراءة فل يقرا
ومن كان معتادا على هجر كتاب الله عز وجل فل يعود إلى
ربيع القلوب
ومن كان معتادا على عدم الثقة بنفسه فل يثق بنفسه
ومن كان معتادا على الكذب فل يعود إلى الصدق
ومن كان معتادا على الربا فل يقلع عنه
ومن كان معتادا على التكبر فيجب عليه التواضع
ومن كان معتادا على البخل فيجب عليه الإقلاع فورا
ومن كان معتادا على الإسراف والتبذير فعليه بالوسطية
ومن كان معتادا على الجهل فعليه بالعلم
ومن كان معتادا على الفشل فيجب عليه محاولة طرق أبواب النجاح
ومن كان معتادا على نمط معين في حياته فعليه كسر الروتين
ومن كان معتادا على التفحيط فل يقلع عن هذه العادة السيئة
ومن كان معتادا على الإدمان فعليه الإقلاع عنه
ومن كان معتادا على شرب الخمر فعليه الإقلاع سريعا
ومن كان معتادا على الحسد فعليه ترك هذه العادة السيئة
ومن كان ... ومن كان ... ومن كان ..... الخ
هذه بعض مجالات التغيير التي دائما اطمح في التعود عليها
شكري وتقديري
موضوع جميل وفي غاية الاهمية ولكن متى نصل لما تقول اعتقد في نظري وقد اكون مخطى المسافة بعيده جدا جدا اخي عبدالرحمن .
شكرا لك.
طيله مشواره الاعلامي .تغير لانه يعشق التحدي ولديه طموح كبير ورغبه داخليه في التغيير والتطوير .تغير ولم يكتفي بما قدم سابقا من نجاحات بل سعى ويسعى يوميا
لتقديم نفسه بشكل افضل فمن الغرب الى الشرق سار وحيدا وغرد وحيدا
فالرويق عبدالرحمن خير مثال للتغيير والرغبه والطموح الذي لا ساحل له
رائع اخي عبدالرحمن وأهنيك على هذه المقاله الراااقيه كرقي الاهلي
لو سويّت استبيان ياعبدالرحمن ووزعته على الشباب يحوي هذا الاستبيان سؤالاً واحداً هل تريد أن تتغيّير ؟ لكانت الاجابة بنعم .... أريد أن أتغيّر .
من لايريد أن يتغير ... هم الفئة التي وصفتهم بالجبناء والجهلاء ... أضيف لما ذكرت فئة أخرى وهي فئة ( الوجهاء ) تمارس دورين مزدوجين داخل المجتمع .
1- لاتريد أن تتغير
2- تحارب من يحاول أن يتغير .
السبب في ذلك يعود للآتي :
لأنها في بحبوحة من العيش ولاتريد المنغصات ، الأمر الآخر تلك الفئة وضعت يدها على أشياء تعتقد أنها تمتلكها ، وتعلم علماً يقيناً أنّ تملكها \" هش \" وليس لديها مايثبت تملكها ،،، متى تحرك الشباب وطالب بحقه ستلوذ تلك الفئة بالفرار . وسنتغيّر بإذن الله
تدرك تلك الفئة أنه ليس بمقدور أحد من نظرائها التحرك ضدها لأنّ كليهما متورط في أشيائه التي وضع يده عليها دون وجه حق ...
نــعـــم أتـــغــيــّر .
الموضوع المهم وهو يبدا
الشخص بتغير كل شئ
سلبي عنده ويبحث عن الافضل
في تكوين شخصيته